فجّرت صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن الدولي الجزائري هشام بوداوي، في قمة الغضب؛ بسبب وضعيته الحالية في الفريق، والتي أثارت حيرة المتابعين وجماهير النادي على حد سواء؛ نتيجة تحوله إلى لاعب احتياطي مع بداية الموسم الجديد، بعد أن كان نجما للفريق الموسم الماضي، مشيرة إلى أنه هدد مسؤولي الفريق بالرحيل قبل إغلاق الميركاتو الصيفي. وخاض نادي نيس مبارتين في الدوري الفرنسي إلى حد الآن. وفي كلتا المبارتين اكتفى بوداوي بالجلوس على دكة الاحتياط، والمشاركة لمدة 10 دقائق في كل لقاء؛ الأمر الذي أغضبه كثيرا، خاصة بعد أن قرر المدرب فرانشيسكو فاريولي، الاعتماد على الدولي البورندي، يوسوف ندايشيميي، في منصب وسط الميدان المسترجع بدلا من بوداوي رغم أن المنصب الأصلي للاعب البورندي هو مدافع أوسط؛ ما أثار حفيظة نجم "الخضر"، الذي استغرب وضعيته الحالية بعد أن كان أفضل لاعب في نيس الموسم الماضي تحت إشراف المدرب الفرنسي ديدييه ديغارد؛ بدليل أنه نال ثناء وسائل الإعلام الفرنسية، التي وصفته بلاعب الوسط الذي لا يتعب، لكن تغيير مدرب نيس ساهم في تغيير وضعية الدولي الجزائري، الذي قالت بخصوصه صحيفة "نيس ماتان"، إنه غاضب جدا من وضعيته الحالية، وأخبر مسؤولي الفريق بأنه سيغادر قبل إغلاق سوق التحويلات الأسبوع المقبل إن لم تتغير وضعيته. وتوقع المصدر بأن يستقر هشام بوداوي على قرار نهائي بعد مواجهة نادي أولمبيك ليون الأحد المقبل، في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي. ففي حال جلوسه مرة أخرى على دكة البدلاء، فإنه سيضغط من أجل تسريحه، وهو الذي وصله كثير من العروض هذا الصيف، لكن إدارة نيس تمسكت بخدماته قبل أن يضرب المدرب فاريولي هذه الاستراتيجية عرض الحائط بسبب خياراته غير المفهومة، حسب متابعين. ولا يريد بوداوي التورط في هذه الحالة التي قد تهدد مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، في ظل إصرار بلماضي على توجيه الدعوة، فقط، للاعبين الذين يلعبون بانتظام، فضلا عن المنافسة الشرسة في وسط ميدان "الخضر" في ظل إصابة نجم نادي ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر.