تفقد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل أمس بوهرن مختلف المنشآت في إطار التحضير للندوة الدولية للغاز (آل آن جي 16). واستهل الوزير هذه الزيارة الدورية بمعاينة ورشة مركز الاتفاقيات حيث زار قصر المؤتمرات وقاعة المحاضرات تستوعب 3000 مقعد وغرفة نموذجية لفندق خمسة نجوم وكذا قاعات الجلسات ومطعم وقاعة اجتماع رؤساء الدول ذات طاقة 25 مقعدا قابلة للتوسع إلى 50 مقعدا. وبلغت وتيرة إنجاز الأشغال الكبرى لهذا المركب نسبة متقدمة حسب الشروحات المقدمة من طرف المكلف بالمشروع السيد محمد بن أحمد الذي أشار إلى انه سيتم أمام قاعة المحاضرات إنجاز لوحة تذكارية ضخمة بالخزف الجزائري تعكس ألوان حوض مائي. وسينجز هذا العمل الفني الرسام الجزائري بن مهدي. ويهدف إنجاز مركز الاتفاقيات الجديد لوهران إلى تلبية احتياجات الحدث آل آن جي 16 حيث يتكون أساسا من قاعة ذات 3000 مقعد و قاعتين للجلسات ذات طاقة 500 مقعد لكل منهما و20 قاعة اجتماع وقصر للمعارض يتربع على مساحة 20.000 متر مربع ومطعم ذي طاقة استيعاب 2000 مقعد وكذا نزل من خمسة نجوم يوفر 300 غرفة. للتذكير كان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وضع حجر أساس هذه المنشأة يوم 16 ديسمبر 2008. وبمحطة النقل البحري للمسافرين بميناء وهران التي ستستقبل باخرتين فندق مخصصة لإيواء المشاركين في الندوة ال16 للغاز اطلع السيد شكيب خليل على وضعية تقدم عملية تطهير أعماق الميناء وأشغال تهيئة رصيف كوناكري لرسو مثل هذه البواخر. وبالمناسبة قدم الرئيس المدير العام للمؤسسة المرفئية لوهران سلسلة من الاقتراحات منها وضع جهاز للمراقبة عن بعد وإشارات ضوئية وإنجاز نصب تذكاري ونافورة ماء وتهيئة مستودع ومعبر. وكانت اللجنة الوطنية لتحضير الندوة الدولية ال16 للغاز الطبيعي المميع قد أشارت إلى أن باخرتين فندق تابعتين للمجمع البحري الأسبانى بطاقة إيواء 1200 غرفة ستكون ضمن جهاز الاستقبال.