أكد سفير جمهورية كوريا الجنوبية، بالجزائر السيد يو كي- يون، أول أمس، وجود فرص متعددة للتعاون الاقتصادي ذات الفائدة المتبادلة بيت الجزائر وكوريا، داعيا إلى تعزيزها من خلال إطار دائم للتعاون في عدد من القطاعات، حسبما أكده أول أمس بالجزائر العاصمة. وأكد الدبلوماسي الكوري-الجنوبي خلال محاضرة نشطها على مستوى المدرسة الوطنية للإدارة، أهمية اغتنام المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين للفرص المتاحة، لاسيما في قطاعات السيارات والصناعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والطاقات المتجددة. وقال إن "هناك قطاعات كثيرة توفر عديد فرص النمو الاقتصادي المتبادل، خاصة صناعة السيارات التي تعد صناعة ناشئة في الجزائر لكنها تبدو واعدة وتتوفر على إمكانيات نمو معتبرة". وأضاف الدبلوماسي الكوري أن هذه الفرص يمكن دعمها بمهارات كورية-جنوبية في تكنولوجيا السيارات والصناعة عموما "المعترف بها عالميا"، وكذلك من خلال الموارد الطبيعية والثروة البشرية المعتبرة التي تزخر بها الجزائر. أما في مجال الطاقة، فذكر المتحدث بأن الجزائر تعد ممون بترولي هام لكوريا الجنوبية، مشيرا الى أن بلاده استوردت 8,58 مليون برميل من النفط الخام في عام 2021، ما يجعل الجزائر المموّن 14 لكوريا الجنوبية من الخام في ذات السنة.