يدخل، اليوم الخميس، ستة دراجين جزائريين في طواف بوركينا فاسو الذي يجرى بمدينة واغادوغو، على مدار 10 أيام؛ من 26 أكتوبر إلى 6 نوفمبر الجاري، بنية جمع نقاط إضافية، تكون كفيلة بتعبيد طريقهم نحو الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، حسب ما أفادت بذلك الاتحادية الجزائرية للعبة في بيان لها، تَسلمت "المساء" نسخة منه. وذكرت الاتحادية أن المسؤول الأول عن الفرع خير الدين برباري، هيأ كل الظروف المواتية لضمان تجهيز نوعي للعناصر الوطنية؛ بغية تعزيز تعداد الفرع المعني بالمشاركة في الاستحقاق الأولمبي، ويتعلق الأمر بكل من حمزة ياسين ونسرين حويلي، وعليه تعوّل الهيئة الفيدرالية على عز الدين لعقاب، وعبد الرؤوف بن قايو، وعبد الله بن يوسف، وعبد الكريم فركوس، ونسيم سعيدي، مضيفة أن التدريبات جرت محليا على قدم وساق، موزعة على فترتين صباحا ومساء، تحت إشراف الناخب الوطني خليل تمرانت، والمعالج عبد الرحمان بورزة، والميكانيكي كمال توبدارين. وفي هذا الشأن، قال الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية خير الدين برباري، إن الدولة الجزائرية سخّرت كل الإمكانيات؛ سواء المادية أو اللوجستية عبر قانون 43/09، الذي أصبح متنفسا لكل الاتحادات الرياضية؛ من أجل التحضير الجيد للملاحق التصفوية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، ليكون حافزا وداعما لكل متطلبات الرياضيين؛ لأجل وضعهم في أحسن الظروف. وأضاف برباري أن اللجنة الأولمبية تسعى دائما، إلى توفير أحسن الظروف للوفد الجزائري المشارك في بوركينافاسو من أجل التألق رياضيا؛ من خلال الصعود فوق منصة التتويج، وضمان الفرع أكبر عدد من تأشيرات أولمبياد باريس 2024. وبخصوص الدول المشاركة، أكد منظمو طواف بوركينا فاسو، وفق ذات البيان، أن بالإضافة إلى ممثلي الدولة المستضيفة الثلاثة، ستعرف حضور أحد عشر منتخبا (11) ممثلين لدول الجزائر، ومالي، وكوت ديفوار، والنيجر، وغانا، والكاميرون، ورواندا، والمغرب، والبنين، وغينيا كوناكري وناد من بلجيكا، مشيرا إلى أن الطواف سيجرى على عشرة (10) مراحل، بمسافة إجمالية مقدرة ب 1259.2 كم، على مسلك مسطح، تغيب فيه المرتفعات الجبلية والسباقات ضد الساعة فردي، في حين ستكون أطول مرحلة تلك التي تربط كودوكو وبورومو على طول 153 كلم.