تسعى الاتحادية الجزائرية للدراجات جاهدة، إلى تعزيز قائمة الفرع المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية القادمة بباريس 2024، نظير نوعية التعداد الوطني، الذي يضم أسماء لا تقل عزيمة عن المؤهلين إلى الاستحقاق الأولمبي، ويتعلق الأمر بالدراجين ياسين حمزة ونسرين حويلي، بالتالي وفرت ذات الفدرالية، كل الظروف المواتية لبلوغ تأشيرات أخرى، ببرمجة دورات تكوينية مكثفة محليا، والمشاركة في المنافسة الدولية، على غرار البطولة العربية المقررة بالسعودية. حسب بيان الهيئة الفدرالية للدراجات الهوائية، التي اطلعت "المساء" على نسخة منه، فإن خرجة السعودية المقررة شهر ديسمبر القادم، ستكون فرصة مواتية للطاقم الفني، بقيادة خليل تمرانت ومساعده المعالج عبد الرحمان بورزة والميكانيكي السيد كمال توبدارين، لمعاينة مدى تقدم التحضيرات للعناصر الوطنية الممثلة في جميع الفئات (أشبال وأواسط وأكابر)، قصد التمثيل الأحسن للألوان الوطنية في المنافسات الدولية المقبلة. وأضافت مبرزة، أن تربص تعداد النخبة الوطنية ينطلق اليوم (الإثنين)، ب13 دراجا، وهم عزالدين لعقاب، ياسين حمزة، نسيم سعيدي، عبد الرؤوف بن قايو، عبد الله بن يوسف، عبد الكريم فركوس، 0سامة شبلاوي، محمد صلاح الدين شركي، حمزة منصوري، محمد نجيب عسال، إسلام منصوري، محمد أمين مهاري وأيوب ساحيري. سيعمل الناخب الوطني في تربص زرالدة المتواصل، إلى غاية 7 نوفمبر القادم، على الوقوف على كل التفاصيل من أجل وضع الرياضيين في أفضل رواق، للتركيز على المنافسة والسعي إلى كسب تأشيرات إضافية نحو أولمبياد باريس 2024، بعدما كانت الدراجة الجزائرية أول رياضة ضمنت مكانة في الحدث الأولمبي، الذي تفصلنا عنه سنة واحدة، وعليه يعمل الطاقم الفني على تحسين المهارات التكيتيكية للدراجين، مع التركيز على الجانب البدني، قصد تحقيق أكبر عدد من النقاط وتحسين التوقيت الخاص بكل دراج في السباقات الدولية، كما أشارت الاتحادية، التي أضافت أن الأمور كلها مضبوطة للخروج بأفضل نتيجة في بطولة السعودية على الطريق، هذا الاختصاص الأولمبي، الذي يعتبر الأصعب بحكم المنافسة الكبيرة الموجودة بين الدراجين في العالم. سبق لبرباري، أن أكد في تصريح خاص ل"المساء"، أنهم يطمحون لتحقيق أفضل النتائج في كل المواعيد المسجلة، ضمن رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات، بهدف جمع النقاط وتشريف الراية الوطنية، ومن جهة أخرى، كسب تأشيرة ثانية للتواجد ضمن أولمبياد باريس 2024، كل ذلك يأتي من خلال توفير الظروف الملائمة للدراجين وإبقائهم في جو التحضيرات والتنافس. من جهته، قام اسماعيل دوزي، المدير التقني الوطني، بزيارة المنتخب الوطني للأشبال المتواجد منذ يوم الخميس الماضي، في تربص تحضيري بزرالدة، تحسبا للبطولة العربية المقبلة، حسبما أوضحته ذات الهيئة الفدرالية، على صفحتها الرسمية ب"الفايسبوك". ذكرت أن التقني دوزي، عقد جلسة عمل مع المتربصين بقيادة إلياس شاريف ومساعده لسيد حمزة مرج، حيث حثهم على العمل من أجل التحضير الجيد، لتمثيل نوعي للدراجة الجزائرية في المنافسات الدولية المقبلة. تطرق دوزي إلى أهداف فئة الأشبال على المدى الطويل والمتوسط، مؤكدا في الوقت نفسه، على أهمية الانضباط داخل المنتخب خلال التربصات، وكذا قبل وأثناء المنافسات، علما أن تعداد تربص "الخضر" يضم كلا من ياسر العيدي، سامح روابح، محمد ملاك، عبد الودود دغنوش، عبد الجليل بوطبة، هشام تامزوغت، محمد حمزاوي، ياسين أومخلوف، محمد بن يوب، علي صفوان، محمد قاوير، أسامة بورزق. أيوب فركوس وعبد الرحمان قصير في جنوب إفريقيا حل كل من محمد عبد الرحمان قصير وأيوب فركوس من فئة أقل من 23 سنة، يوم الجمعة الماضي، بمدينة كاب تاون بجنوب إفريقيا، للمشاركة في تربص دولي من 28 أكتوبر إلى غاية 11 ديسمبر، في مركز الاتحاد الدولي للدراجات، حسب ما علم لدى الاتحادية الجزائرية للدراجات. كتبت الهيئة الاتحادية على موقها الرسمي، في بيان لها اطلعت "المساء" على نسخة منه: "يتضمن برنامج هذا التربص منافسات للشابين الدوليين الجزائريين". سبق للثنائي أن استفاد في شهر أفريل الماضي، من تربص مماثل في جنوب إفريقيا، إلى الدراجة الوهرانية نسرين هولي، التي أجرت تربصا تحضيريا بمركز "لاقل" بسويسرا، التابع أيضا للاتحاد الدولي للدراجات.