استفادت التجمعات السكنية في ولاية قسنطينة، من العديد من المشاريع الخاصة بالربط بالكهرباء في الأحياء، أو عبر المشاتي والقرى النائية، ضمن مشروع الكهرباء الريفية، كما استفادت مناطق عديدة، خلال هذه السنة، من الربط بغاز المدينة، وبذلك القضاء على معاناة أرقت المواطنين وأتعبتهم، في رحلة البحث عن قارورة غاز ودامت عقودا من الزمن. كشف والي قسنطينة، على هامش الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة مؤخرا، عن تسجيل 76 عملية، في قطاع الطاقة، شملت العديد من المناطق والبلديات بعاصمة الشرق، بغلاف مالي فاق 110 ملايير سنتيم، حيث تم تزويد عدد معتبر من العائلات، سواء بالكهرباء أو الغاز، حيث شملت العملية وضع أكثر من 1800 عداد للكهرباء والغاز. وحسب الوالي، عبد الخالق صيودة، وفي ملف الكهرباء الريفية، تم تسجيل 34 عملية أو مشروع، بقيمة 40 مليار سنتيم، من أجل مد 55 كلم طولي من الأسلاك الكهربائية، حيث تم إنجاز منها، إلى غاية شهر أكتوبر الفارط، 51.93 كلم، أي بنسبة مأوية قدرت 96 بالمائة، استفاد منها 933 منزلا، عبر مختلف أنحاء الولاية. وقال إن العملية ستنتهي برمتها، مع نهاية السنة الجارية 2023. كما تحدث المسؤول، عن ملف الربط بالغاز، حيث استفادت الولاية من 42 عملية، لإنجاز 156 كلم، بغلاف مالي في حدود 70 مليار سنتيم، تم إنجاز منها 73.13 كلم، بنسبة مأوية بلغت حدود 46.87 بالمائة، حيث تم تزويد 934 أسرة، مشيرا إلى أن هناك 4 عمليات في طور الإنجاز، سيتم الانتهاء منها في نهاية السنة الجارية. واعتبر المسؤول التنفيذي، أن الولاية ومنذ بداية السنة الجارية، عرفت قفزة نوعية في تسجيل المشاريع التنموية والبرامج القطاعية، وأصبحت ورشة مفتوحة في مختلف القطاعات، بوتيرة متسارعة، مع تسجيل احترام في مواعيد وآجال التسليم، بفضل الصرامة والحرص الكبير على المتابعة الدقيقة من قبل مختلف مصالح الولاية. وتحدث صيودة، عن نسبة استهلاك القروض، حيث أكد أن الولاية باتت رائدة في هذا الأمر، خاصة خلال هذه السنة، حيث بلغت نسبة قياسية، خلافا للسنوات السابقة، مرجعا ذلك إلى تظافر جهود الجميع من أجل جعل عاصمة الشرق رائدة في التنمية المحلية، استجابة لتطلعات السكان. ووفقا للحصيلة التي قدمها الوالي، في مجال البرامج التنموية، فقد تم تسجيل خلال هذه السنة، في ملف تطهير مدونة مشاريع الولاية، غلق 604 عملية، منها 309 عملية في البرامج القطاعية، و295 عملية ضمن مخططات التنمية البلدية، مع تسجيل رفع التجميد عن 14 عملية، من بين 62 عملية كانت محل طلب برفع التجميد، برخصة برنامج كانت مقدرة ب4.36 مليار دينار. أما بخصوص برامج دعم التنمية المحلية، أو برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، فكشف والي قسنطينة، عن الاستفادة، خلال هذه السنة، من غلاف مالي في حدود 1 مليار دينار، حيث تم تسجيل 107 برنامج تنموي، وكانت الحصيلة الموقفة إلى غاية الفاتح من الشهر الجاري، تشير إلى غلق 80 عملية، مع تسجيل 8 عمليات في طور الغلق، و19 عملية أخرى في طور الإنجاز، سيتم غلقها قبل نهاية السنة، حسب ما أكده المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة.