❊ خوارزميات الجزائر الجديدة تبعث الطمأنينة في نفوس المتعاملين ❊ توجيهات رئيس الجمهورية تؤسّس لدولة وطيدة الأركان ومهيبة الجناح ❊ تحقيق استقلالية اقتصادية تدعّم استقلالية القرار السياسي وريادة الجزائر ❊ الجزائر الجديدة تعمل على رفع العراقيل أمام طريق المتعاملين الاقتصاديين ❊ حلم التحرر من التبعية للمحروقات صار حقيقة وواقعا أشاد مجلس الأمة، أمس، بجنوح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين، مؤكدا أن "خوارزميات الجزائر الجديدة، خاضعة لمقاربات براغماتية، باعثة على الطمأنينة في نفوس المتعاملين الاقتصاديين والخلاّقين للثروة ومناصب الشغل". وأوضح بيان للمجلس، أن مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، أكد خلال اجتماعه الأحد برئاسة صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، أنه تابع بكامل الاهتمام الخطاب المؤطر والسامي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاولاتية الأعمال، "وما تضمنه من توجيهات وتعليمات تؤسس لدولة وطيدة الأركان، متينة الصرح والبنيان مهيبة الجناح"، يثمّن مضامين خطاب الرئيس تبون، باعتباره خارطة طريق تضبط ضرورات المرحلة راهنا وتعبّد طريقها مستقبلا، بما يحصن دعائم الاقتصاد الوطني وأسسه، بغية تحقيق استقلالية اقتصادية فعلية وحقيقية تدعم استقلالية القرار السياسي الوطني وتعزز ريادة الجزائر كدولة مسموعة ومحترمة". وأكد مكتب المجلس أن الجزائر الجديدة برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "مشرئبة لتغيير الوضع على كافة الأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا، وتعمل بالفعل لرفع المعاناة التي كانت تعترض طريق المتعاملين الاقتصاديين، لاسيما مسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". وأضاف أن "الرئيس تبون حريص غاية الحرص ومؤمن أعمق الإيمان بالسير على هدي حماية الاقتصاد الوطني وتمتينه وتنوعه في إطار ترجمة التزاماته 54 التي قطعها على الشعب الجزائري". كما أوضح البيان، أن مكتب مجلس الأمة، أكد بأن "حلم التحرر من التبعية المفرطة لقطاع المحروقات الذي ظل يراودنا ولا يفارقنا.. ها نحن اليوم نرتشف بواكير رضابه وإن طال، فقد صار حقيقة وواقعا"، قبل أن يشير إلى أن ذلك يستدعي تنسيقا وتكاملا مؤسساتيا. كما يستوجب مضاعفة الجهد وتدبير الأدوات التي تساعد على تجنب المعوقات التي تكبح عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. "وهو ما سيعود بالخير الوفير على الجزائريات والجزائريين كافّة".