أبرز رئيس فرقة يوري بيونافونتيرا الكولمبية واسمه الحقيقي "يوري بدويا" خصوصيات اللون الذي تستنبط منه فرقته أعمالها، مستبعدا فرضية تغيير اللون من خلال رسالة الفن في حديث خص به "المساء" قبل بداية الحفل السابع من طبعة مهرجان الواحدة والثلاثين. وفي معرض حديثه عن تاريخ فرقته، عندما هاجر الفنان لفرنسا لدراسة الاقتصاد بجامعة "السربون" بعدما باشر مشواره الغنائي في منطقة بكولومبيا تستمد جذورها من أصول إفريقية مع نوع "السالسا" والفنانة الشيلية الملتزمة "فيوليتا بارا" متأثرا بأشهر رواد "السالسا" قال ضيف الجزائر إن النضال كان طويلا وغاياتنا خدمة الفن.وأشار محدثنا الذي حاول إنجاز أول عمل فني له لجدية الطرح في المواضيع التي يتناولها في المواضيع الاجتماعية وقضايا الشباب اليومية عند عودته إلى كولومبيا "هيرنسيا أفريكانا" أي الإرث الإفريقي، قبل أن تثقل كاهله الديون، وفي سنة 1996 دخل يوري التاريخ الفني بفرنسا ليتحصل على الجائزة الذهبية في لون "السالسا". محدثنا الذي انبهر للموقع السحري للمدينة الأثرية الذي أبدع بفرقته الراقصة على أنغام السالسا ثمن دور الجمهور فوق المدرجات بعدما صنع أجواء حميمية فوق الركح في رقصات معبرة عن فن متأصل في الجذور، ويضيف أن عائق اللغة ليس بالحاجز لتمرير الرسالة وأنه بالمناسبة صحح نظرته عن الجزائر المشرقة حيث اعترف بأنه كانت لديه صورة مغايرة عن الجزائر. رئيس الفرقة الذي دعا إلى بعث التعاون الثقافي الذي يعتبره فرصة لنقل ثقافة وحضارات الأمم أبرز خصوصيات المهرجانات العالمية في تأصيل كل ما هو تراث فني ومادي يعكس أهمية مثل هذه المهرجانات، إذ صنف مهرجان تيمقاد لؤلؤة الأوراس في خانة المهرجانات الكبيرة، وأضاف يقول إنه معجب بلون الراي الجزائري وله تجربة في الموضوع مع الشاب فضيل.بخصوص الجمهور أضاف محدثنا الذي استطاع أن يغازل جمهور تاموقادي فحضرت الإشارات في لحظات راقصة، أنه لا يشكك في أذواقه في تذوق هذا النوع من الفن العالمي الذي أحدث ثورة فعلية في المجال.