أعطى الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية بالعاصمة، في الاجتماعات التي عقدوها مؤخرا، مع مختلف المعنيين، من رؤساء البلديات والمؤسسات الولائية والمكلفين بالبيئة، تعليمات صارمة من أجل التحضير الجيد لشهر رمضان، خاصة ما تعلق بالعملية التضامنية، مع تنظيم الأسواق وتكثيف عمليات التنظيف في محيط المساجد وتعقيمها، لاستقبال الصائمين في أحسن الظروف. في هذا الصدد، أسدى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، تعليمات لرؤساء بلديات سيدي أمحمد، الجزائر الوسطى، المدنية والمرادية، بتكثيف عمليات التنظيف في محيط المساجد، مع تعقيمها، تحضيرا للشهر الفضيل، فضلا عن تنظيم برامج تنظيف الأسواق. من جهته، شدد نورالدين رفسة، الوالي المنتدب للدار البيضاء، في اجتماع عقده خلال الأيام القليلة الماضية، على ضرورة تحضير البرنامج الخاص بشهر رمضان في أقرب وقت، والذي يتضمن فتح مطاعم الإفطار وتوزيع الوجبات على الصائمين وعابري السبيل، وتنظيم برامج تطوعية لتهيئة المساجد وتنظيفها، وكذا تقديم محاضرات دينية وثقافية متنوعة، تتعلق بالقرآن الكريم والتفسير والحديث النبوي والسيرة النبوية، وغيرها من المواضيع الدينية، إلى جانب تنظيم رحلات ثقافية إلى المواقع الثقافية والدينية المهمة في المنطقة، مثل المساجد والمتاحف والمقابر التاريخية، مع تنظيم زيارات إلى المستشفيات ودور الرعاية، لتقديم الدعم للمرضى والمسنين. كل الظروف مهيأة ببوزريعة وبراقي من جهة أخرى، كانت التحضيرات الخاصة بشهر رمضان، في صميم اجتماع اللجنة التقنية لمقاطعة بوزريعة، حيث تم التطرق للعمليات التضامنية، وفتح أسواق جوارية، ضبط فتح مطاعم الإفطار، عملية تنظيف وتجهيز المساجد، وتسطير برنامج متنوع من الفعاليات الثقافية والروحية والخيرية، تجسد قيم التآزر والتماسك في المجتمع، ومسابقات دينية في حفظ القرآن الكريم، وعمليات ختان جماعي وغيرها، مع ضمان تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. بدوره، أبدى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، عبد الوهاب برتيمة، في اجتماع عمل موسع للجنة التقنية للمقاطعة الإدارية لبراقي، بحضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات الثلاث (براقي، الكاليتوس، سيدي موسى)، عقده بداية الأسبوع الجاري، حرصه الشديد على تهيئة كل الظروف اللازمة لاستقبال الشهر الفضيل، من خلال العمل على تهيئة وتنظيف المساجد وتزيينها، وتسطير برنامج موحد شامل لكافة الأنشطة الدينية، الثقافية والرياضية، كما ألح على الإسراع في الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمنحة التضامنية، وتسليمها لأصحابها في أقرب الآجال. تسريع التحقيقات الاجتماعية ببلديات مقاطعة حسين داي في اجتماع بالمقاطعة الإدارية لحسين داي، ترأسته الوالي المنتدب، بلهوان نشيدة، تم عرض البرنامج المسطر لرمضان، لاسيما ما تعلق بالإعانات المالية الخاصة بالعائلات المعوزة، مطاعم الرحمة عبر مختلف البلديات، الأسواق التضامنية، تهيئة المساجد وتزيينها عن طريق القيام بعمليات الطلاء، إلى جانب إصلاح الإنارة مع تنظيفها، وكذا إثراء البرنامج الخاص بالأنشطة الدينية والثقافية والرياضية المسطر عبر مختلف بلديات المقاطعة، والتي سيتم نشرها بعد ضبطها نهائياً. وفي هذا الصدد، أكدت الوالي المنتدب، على رؤساء المجالس البلدية، الإسراع في إنهاء التحقيقات الاجتماعية الخاصة بطلبات المنحة التضامنية، مع ضبط القوائم النهائية للمستفيدين، والتداول عليها من طرف المجالس الشعبية، وإتمام عملية تسديد الإعانة المالية لمستحقيها، قبل حلول شهر رمضان، كما أكدت على أهمية الخطاب الديني ودور الأئمة في العمليات التحسيسية ضد ظاهرة التبذير والرمي العشوائي للنفايات. ضبط قائمة المستفيدين من المنحة بمقاطعة الرويبة من جهة أخرى، أسدى الوالي المنتدب للرويبة، في اجتماع تنسيقي بحضور رؤساء المجالس الشعبية لبلديات الرويبة، الرغاية وهراوة، ولجنة موسعة تضم مختلف المتدخلين، تعليمات بالانتهاء من ضبط قائمة المستفيدين من المنحة، ضبط برنامج خاص بتنظيف وتهيئة المساجد وتزيينها، قوائم مطاعم الرحمة قصد الشروع في معاينتها، البرنامج الديني، الرياضي وكذا الثقافي على مستوى البلديات الثلاث، يشمل جميع المحاور، وضبط برنامج ختان خاص بالفئات المعوزة بداية من شهر رمضان، وتمويل الأسواق بمختلف المواد الغذائية الأساسية، مع محاربة جميع أشكال المضاربة ومراقبة مختلف النشاطات التجارية، وضبط برنامج التزود بمياه الشرب، ورفع النفايات، مع تسطير حملات تحسيسية وتوعوية خلال شهر رمضان الكريم حول التبذير. مكتتبو المقرية يستعجلون إطلاق المشروع.. 720 وحدة "أل. بي. يا" تراوح مكنها منذ خمس سنوات ناشد المكتتبون في صيغة السكن الترقوي المدعم (أل بي يا) ببلدية المقرية، التابعة للدائرة الإدارية حسين داي، التي تقرر إنجازها بموقع مسكن 720 كوريفة بالحراش، السلطات المعنية، وعلى رأسها والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، ومديرة السكن لولاية الجزائر، التدخل لبعث المشروع الذي تأخرا كبيرا، والفصل نهائيا في هذا الملف الذي لا يزال يراوح مكانه، وإعادة النظر في الوعاء العقاري، الذي اختير لإنجاز هذه السكنات، والمتواجد على مستوى حي كوريفة بالحراش. أرجع المكتتبون طلبهم هذا، إلى تأخر تجسيد هذا المشروع الذي انتظروه منذ سنوات، حيث أودعوا ملفاتهم منذ الإعلان عن صيغة "ال بي يا" سنة 2019، وتم الإعلان عن قائمة المستفيدين المحتملين، واختيار الموقع، إلى جانب تقديم الوعود بتجسيد المشروع على أرض الواقع في أقرب الآجال، تلبية لانشغالات أصحاب الملفات الذين يعانون أزمة سكن خانقة. وحسب هؤلاء، فإن انتظارهم قد طال، دون أن تظهر بوادر الفرج بتسريع وتيرة الأشغال، وتسليم الشقق لأصحابها، ما جعلهم يطرقون كل الأبواب للتعبير عن انشغالهم، خاصة بعد أن راجت معلومات حول وجود مشاكل في القطعة الأرضية التي تم تحديدها لإنجاز هذه الحصة السكنية، لفائدة المستفيدين من هذه الصيغة، التي تضم بعض بلديات العاصمة، التي ليس لها عقار لتجسيد مشاريع سكنية على إقليمها. في هذا الصدد، يطالب المشتكون كل من له علاقة بهذا الملف، على غرار والي الجزائر، الوالي المنتدب لمقاطعة حسين داي، رئيس بلدية والسلطات المعنية بالأمر، بإعادة النظر في الموقع الذي تم اختياره لإنجاز المشروع، خاصة أن بلدية المقرية، تتوفر على أكثر من وعاء عقاري شاغر وغير مستغل، بإمكانه احتضان الحصة السكنية، وهو المقترح الذي لقي قبول اللجنة الولائية. اعتبر هؤلاء أنه من غير المعقول أن يتأخر هذا المشروع السكني، مدة خمس سنوات كاملة، دون أن تتدخل الجهات الوصية، رغم الوعود المقدمة بتجسيد المشاريع السكنية في ظرف وجيز، لتلبية أكبر عدد من الطلبات، وإنهاء أزمة السكن التي يعاني منها طالبو هذه الصيغة. وقد تم اختيار موقع كوريفة ببلدية الحراش، لإنجاز مشروع 720 مكسن ترقوي مدعم، الخاص بعدة بلديات منها المقرية، بلوزداد، الحراش وباش جراح، غير أنه سجل تأخرا كبيرا، على غرار مواقع أخرى لم تنطلق بها الأشغال، نتيجة بعض العراقيل المتواجدة بالعقارات المخصصة لها، حيث سبق لوالي ولاية الجزائر أن أسدى تعليمات برفع مختلف العراقيل. من جهتهم، يطالب بعض المسجلين في صيغة الترقوي المدعم، منذ سنة 2019، بالإعلان عن قوائم المقبولين، والانطلاق في المشاريع، أو إدماجهم في صيغة "عدل 3"، المرتقب إطلاقها قريبا، وإعطائهم الأولوية واحتساب خمس سنوات من الانتظار، لإنهاء معاناتهم مع أزمة السكن.