❊ سعر لحم البقر يتراوح بين 980 دج و1480 دج للكلغ ❊ لحم الغنم المحلي بين 1980 دج و2010 دج للكلغ والمستورَد ب 1700 دج أكد مستورد اللحوم محمد تومي ل "المساء"، استعداد شركته لتوفير كمية معتبرة من اللحوم الحمراء خلال الشهر الفضيل، وجاهزية محلاته لبيع هذه المادة، التي يزيد الإقبال عليها من قبل المستهلكين على مستوى مختلف نقاط البيع بالعاصمة و ولاية البليدة، مع إمكانية خفض الأسعار المعتمدة مقارنة بالسنة الفارطة، مشيرا إلى توسيع نشاطه هذا العام من خلال انتقال عدد نقاط البيع من 16 إلى 22 نقطة. أوضح المتعامل تومي أن "محلات الرحمة" لبيع اللحوم الحمراء بنوعيها؛ لحوم الأغنام والبقر، ستوفر كمية معتبرة مقدرة بين 2000 و2500 طن؛ تحسبا لشهر رمضان القادم. وأشار المتحدث إلى أن شركته التي كانت تتوفر على 16 نقطة لبيع اللحوم، تدعمت بست نقاط جديدة في كل من أولاد فايت، والرغاية، ونقطتين إضافيتين بكل من الحراش وباب الوادي، بالإضافة إلى البليدة ومنطقة الأربعاء، وغيرها من المحلات المتواجدة، أيضا، بالقبة، وباب الزوار، وبوزريعة، وعين البنيان بالعاصمة، ومنطقة مفتاح على مستوى ولاية البليدة؛ ما يسمح بتقريب هذه المادة الضرورية من الصائمين، وبأسعار معقولة. وفي هذا الصدد، كشف تومي عن مشاركة محلات "الرحمة" في الأسواق التضامنية التي تنظمها وزارة التجارة خلال رمضان؛ لتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خلافا لرمضان العام الماضي، الذي قفزت فيه أسعار اللحوم لتسجل رقما قياسيا نتيجة قلة المنتوج، وارتفاع سعر الأعلاف. من جهة أخرى، يرى المتحدث أن فتح المجال لاستيراد المواشي الموجهة للذبح، هو الحل لتدعيم السوق باللحوم الحمراء، وتغطية النقص المسجل بالأسواق، خاصة خلال الشهر الفضيل الذي يزيد فيه الطلب على اللحوم، وكذا لاستقرار الأسعار أكثر، خاصة بعد قرار رفع التجميد عن استيراد اللحوم، التي دخلت السوق مؤخرا. وفي ما يتعلق بالأسعار، أوضح المتحدث أنها تتراوح بين 980 دج للكلغ بالنسبة للحم البقر بالعظم، و1480 دج للكلغ بالنسبة للحم البقر بدون عظم؛ أي "الهبرة"، و1180 للكلغ بالنسبة لضلع لحم العجل. وشرائح لحم البقر أي "البوفتيك" ب 1580 دج للكلغ، فيما حُدد سعر لحم الغنم ب 1980 للكلغ، وسعر الكيلوغرام من الفخذ ب 2010 دج للكلغ دج، مشيرا إلى أنه سيحتفظ بهذه الأسعار خلال رمضان، مع احتمال انخفاضها في حال تم فتح المجال لاستيراد لحم الغنم من إسبانيا، الذي سيصل إلى 1700 دج للكلغ؛ لتمكين المواطنين من اقتنائه، واستهلاكه بالكمية المطلوبة. وكانت الأسعار سجلت ارتفاعا جنونيا خلال رمضان السنة الفارطة نتيجة ارتفاع تكاليف تربية المواشي، خاصة سعر الأعلاف، الذي انعكس، مباشرة، على هذا النشاط؛ حيث قفزت أسعار اللحوم في معظم المحلات، إلى أكثر من 2000 دينار للكلغ الواحد بالنسبة للحم الغنم، فيما وجد البعض ضالته في اللحوم الحمراء المستوردة والمعروضة ببعض المحلات بسعرها المحدد ب 1200 دج، في حين يعرضه بعض الجزارين بسعر يصل إلى 1500 دج للكلغ. وقد سمح قرار الاستيراد بتوفير كمية إضافية من اللحوم؛ لسد النقص المسجل في المنتوج الوطني، وضمان احتياجات المستهلك الذي يمكنه الاختيار بين اللحوم المستوردة والمحلية، خصوصا أن الباعة مطالَبون بإظهار السعر، وبلد المنشأ، وفاتورة الشراء، والشهادة الصحية البيطرية للمنتوج؛ حيث يقف أعوان الرقابة وقمع الغش على احترام وتنفيذ هذه الإجراءات التي يتعرض التاجر المخالف لها، للردع.