انطلقت على مستوى حي مرج الذيب (الإخوة بوحجة) بمدينة سكيكدة، أشغال مشروع إنجاز شبكة التطهير للمياه المستعملة ومياه الربط، مع الربط بمحطة الرفع المتواجدة بنفس الحي، وحسب مدير الموارد المائية للولاية، فإنّ هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي الهام المسند إلى مؤسسة الإنجاز ''كوسيدار قنوات''، يدخل في إطار تنفيذ مخطط الوقاية من الفيضانات، ومنه حماية وتأمين الممتلكات والتجمعات السكنية بالمنطقة المنخفضة لبلدية سكيكدة، على غرار كل من حيي مرج الذيب، و20 أوت 1955، وبلغت تكلفته المالية إجمالا، ما قدره 482.002.538 د.ج على عاتق ميزانية بلدية سكيكدة، وسيتم استلامه خلال 5 أشهر منذ بداية تاريخ انطلاق الأشغال في 8 فيفري من السنة الجارية. ويضمّ هذا المشروع، 4 ورشات، الأولى مكلفة بإنجاز حوض التجميع والمصب الإعصاري بأبعاد 6 أمتار وارتفاع 8 أمتار، المسؤول عن ضخ المياه المستعملة باتجاه قنوات التصفية، والثانية مهمّتها، وضع قنوات ذات قطر 1800 بطول 238 متر طولي من الخرسانة المسلحة، أمّا الثالثة، فستقوم بإنجاز قنوات من نوعب PVC قطر 315 متر وبطول 5800 متر طولي، وستكون أشغال هذه الورشة على مستوى الأحياء الداخلية مرج الذيب، بينما ستقوم الورشة الرابعة، بإتمام المقاطع الناقصة من القناة الإسمنتية المسؤولة عن صرف مياه الأمطار لحي مرج الذيب، بطول 250 متر طولي، ووضع قنوات الصرف بقطر 1000 من الخرسانة المسلحة بطول 785 متر طولي، وأخرى بقطر1200 وبطول 520 متر طولي. وأكدت والي سكيكدة، حورية مداحي، عند معاينتها للمشروع، على ضرورة تسليمه في أجاله التعاقدية المحددة ب5 أشهر منذ تاريخ بداية الأشغال، على أن يجرّب تجربة أولى خلال موسم الخريف المقبل. وضع حيّز الخدمة محطة الرفع بحي مرج الذيب وبنفس الحي، أشرفت مداحي، مؤخرا على وضع حيز الخدمة محطة الرفع بنفس الحي، وهي المحطة الرئيسية لضخ المياه المستعملة ببلدية سكيكدة، حيث استفادت من عملية إعادة الاعتبار ضمن برنامج الصندوق الوطني للمياه، بعد أن خصّص له غلاف مالي قدره 10 ملايير سنتيم. واستفادت المحطة التي كانت في حالة سيئة للغاية، من التهيئة الخارجية للمنشأة العلوية، مع إصلاح خزانة التحكم وقناة الضخ، إلى جانب إعادة الأرضية الخرسانية لغرفة تجمع المياه المستعملة. للإشارة، تحتوي المحطة على 6 مضخات تمّ إعادة وضعها في الخدمة، 4 منها خاصة بالمياه المستعملة بقدرة 220 لتر في الثانية، ومضختين اثنتين خاصة بمياه الأمطار بقوّة 630 لتر في الثانية.
