أمر والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، بتسليم مشاريع المسابح التي يجري إنجازها في عدد من بلديات شرق العاصمة، ووضعها في خدمة الشباب والنوادي قبل موسم الاصطياف. كما أمر الواليين المنتدبين للمقاطعتين الإداريتين للرويبة والدار البيضاء، بتكثيف الخرجات الميدانية لمراقبة المطاعم الموجودة بالشواطئ، وتجديد وإعادة تهيئة واجهاتها. خلال زيارة عمل ميدانية قام بها بداية الأسبوع الجاري لتفقّد عدد من المسابح والشواطئ المتواجدة بالجهة الشرقية لإقليم ولاية الجزائر والوقوف شخصيا على التحضيرات الجارية لموسم الاصطياف وتجسيد تعليماته المتعلقة بتسليم مشاريع المسابح التي يجري إنجازها، وقف رابحي على سير الأشغال بعدد من المسابح، التي من شأنها أن تقدّم مختلف الخدمات للشباب والأطفال، خاصة أنها متواجدة بالقرب من مقر سكناهم؛ على غرار المسبح الأولمبي ببلدية الرويبة، الذي كان متوقفا منذ سنوات. وتم رفع كافة العراقيل، وإعادة بعثه من جديد لفتحه للشباب ومختلف النوادي الرياضية. وقد وجّه رابحي، خلال تفقّده هذا المشروع، تعليمات بضرورة تسليمه قبل حلول موسم الاصطياف، وتدعيم ورشات العمل، والعمل بنظام (3×8)، ومضاعفة الوسائل المادية والموارد البشرية، والعناية بالمحيط، وتنظيف وتهيئة جميع المداخل والواجهات. وخلال معاينة المسبح المتواجد بمنطقة "سركوف" بعين طاية، أكد رئيس الجهاز التنفيذي على تسليم المشروع قبل حلول موسم الاصطياف، وربطه بجميع الشبكات اللازمة، وإنجاز أرضية ملعب جواري بمحاذاة المسبح. كما أمر بتحويل الشرفة المطلة على شاطئ "سركوف"، إلى فضاء للنزهة والترفيه، خاص بالعائلات والأطفال والشباب، مع توفير موقف لركن السيارات خاص بالمكان، بالإضافة إلى تهيئة وتنظيف المحيط. وخلال تفقّده بيت الشباب المتوفر على طاقة استيعاب ب 120 سرير بعين طاية، أعطى توجيهات بإعادة تهيئة المداخل والواجهات، وتسريع إجراءات تجهيز البيت بالمستلزمات الضرورية، ودراسة إمكانية فتح مدخل مستقل، يمكّن سكان المنطقة من استغلال أرضية الملعب المتواجد ببيت الشباب، والاعتناء بالمساحات الخضراء، وإعطاء جمالية للمحيط الخارجي. وبالمسبح نصف الأولمبي ببلدية هراوة الذي يعرف تقدّما في نسبة الإنجاز، أعطى رابحي خلال الزيارة التي قام بها إلى هذا المرفق، تعليمات صارمة بوضع المسبح حيّز الخدمة قبل حلول موسم الاصطياف، وربطه بجميع الشبكات، وتسريع إنجاز خزّان المياه، وتنصيب فرقة خاصة بتسيير المسبح، وتجهيز كافة المرافق الموجودة فيه، بما فيها قاعة الرياضة لكمال الأجسام وغيرها. وخلال نفس الزيارة، تفقّد الوالي، أيضا، عددا من الشواطئ للوقوف على مدى جاهزيتها؛ حيث عاين شاطئي المرسى الشرقية والغربية، وأعطى تعليمات بالإسراع في تهيئة مراكز الدفع المتواجدة بمدخل مواقف السيارات، وتهيئة الجدار الخارجي لحصن "تامنفوست"، والعناية بمحيطه. كما توجّه إلى شاطئ "الأمواج الصغيرة" ببرج البحري، وأمر بتهيئة الطرقات والمداخل المؤدية إليه. يُذكر أن قطاع الشباب والرياضة بولاية الجزائر، يعرف إنجاز مسابح شبه أولمبية عديدة؛ منها 7 مسابح ستدخل حيز الخدمة مع حلول موسم الاصطياف، بكل من بلديات السويدانية، وهراوة، وعين طاية، وسيدي موسى، وعين المالحة بجسر قسنطينة، وبابا حسن والكاليتوس، بالإضافة إلى 3 مسابح ستعرف انطلاق الأشغال بعد استكمال الإجراءات الإدارية، والمتواجدة ببلديات باش جراح، وبوروبة وبرج البحري، و3 أخرى، الدراسة الخاصة بها في طور الانتهاء بكل من عين البنيان، وبرج الكيفان وسيدي عبد الله.