أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أن مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرّرة يوم 7 سبتمبر هو فعل حضاري وديمقراطي راق. أكد حيداوي لدى إشرافه على اللقاء التنسيقي لمكتب المجلس بولاية سكيكدة في إطار الحملة التي أطلقها المجلس بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني لتحسيس الشباب بالمشاركة في الرئاسيات المقبلة، أن "الجزائر للجميع ويجب على الشباب أن يعيشوا حاضرها ويبنوا مستقبلها وأن يكونوا منخرطين في العملية السياسية لوضع بصمتهم"، حاثا الشباب الذين حضروا اللقاء على ضرورة العمل من أجل إقناع أكبر شريحة ممكنة من الشباب من أجل التسجيل في القوائم الانتخابية بهدف المساهمة في الحفاظ على المكتسبات المسجلة في إطار الجزائر الجديدة ومواصلة بناء الوطن، قبل أن يضيف بأن هذه الحملة متواصلة عبر مختلف ولايات الوطن.وأشار إلى أن هذه الحملة التي تأتي تزامنا مع الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحسّبا للانتخابات الرئاسية التي تهدف إلى تشجيع شريحة الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية ستكون تمرينا عمليا حقيقيا لأعضاء المجلس من خلال احتكاكهم المباشر بالمواطنين الشباب لإقناعهم وتشجعيهم على التسجيل في القوائم الانتخابية والمشاركة في الانتخابات المقبلة. وشهد اللقاء التحسيسي تنظيم ورشات عمل لوضع خطة الطريق التي سيعمل بها أعضاء المجلس الأعلى للشباب لولاية سكيكدة من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للتسجيل في القوائم الانتخابية.