يسود أوساط أنصار مولودية الجزائر الترقب الحذر قبل مباراة فريقهم ضد اتحاد البليدة بملعب الرويبة حيث يخشى الجميع من أن يكون لغياب الأنصار تأثيره السلبي على مردود رفاق بابوش الذين مروا بأسبوع مضطرب بسبب أعمال العنف التي ميزت لقاءهم الفارط ضد أهلي برج بوعريريج. واضطر المدرب ألان ميشال إلى التركيز بشكل خاص على العامل البسيكولوجي من أجل تجنيد لاعبيه والرفع من معنوياتهم قبل مواجهة فريق مدينة الورود لتأكده من أن الانتصار ضروري لإعادة السيرورة داخل التشكيلة. ولحسن حظ ألان ميشال انه سيكون بوسعه الاعتماد على أغلبية تعداده الأساسي الذي لم يسجل أية إصابة أوعقوبة تعيق الخطة التكتيكية التي يسعى لتطبيقها في هذه المباراة خاصة وأنه سيستعيد وسط الميدان كودري الغائب عن الجولتين السابقتين حيث يعول الطاقم الفني كثيرا على هذا العنصر بمساعدة زملائه على انتزاع النقاط الثلاثة الضرورية لإعادة الاطمئنان داخل التشكيلة. إلا أن المدرب يدرك أن المباراة ضد البليدة ستكون صعبة حيث قال في هذا الشأن: "أعرف أن المباريات بين المولودية والبليدة تكتسي طابعا خاصا لكلا الفريقين وهو الأمر الذي يتطلب من عناصري تفادي الإفراط في الثقة بالنفس حتى لا تقع في فخ السهولة" واعتبر التقني الفرنسي أن غياب الأنصار في هذا اللقاء لا يمكن أن يشكل عائقا للاعبيه وحث عناصره عى التركيز فوق أرضية الميدان.