يسعى الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، إلى أجراء بعض التغيرات على التشكيلة الأساسية أمام غينيا الاستوائية، بحكم عودة الحرس القديم وأصحاب الخبرة، على غرار رياض محرز والحارس ألكسندر أوكيدجة، في وقت سيركز على تصحيح الأخطاء الدفاعية، النقطة السلبية الرئيسية خلال المواجهات الماضية. سيركز بيتكوفيتش بشكل كبير على إعادة التوازن لخط الدفاع، وتحسين فعالية القاطرة الأمامية، التي تدعمت بعودة القائد رياض محرز، بعد إذابة الجليد بينه وبين التقني البوسني، والحارس ألكسندر أوكيدجة وصاحب الخبرة أمير سعيود، كما سيعمد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، إلى إجراء تعديلات على تشكيلة "الخضر" الأساسية للمواجهتين تبعا لتلك المعطيات، بالإضافة إلى توالي كابوس الإصابات على العناصر الوطنية في صورة آيت نوري وعمورة وبوداوي ونقص المنافسة لدى البعض الآخر، كعطال، وكان بيتكوفيتش قد استدعى قائمة ب26 لاعبا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، وعرفت القائمة، عودة رياض محرز (الاهلي السعودي) الذي لعب آخر مباراة دولية بالقميص الوطني في نهائيات كأس إفريقيا 2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار، وفي آخر لحظة، تم استدعاء قندوسي أحمد لاعب سيراميكا كليوباترا المصري، ليعوض زميله لاعب نيس الفرنسي هشام بوداوي، الذي قدم إلى تربص "الخضر" مصابا على مستوى الركبة. ويرتقب أن يدخل "الخضر" المباراة بالحارس أوكيدجة أساسيا، على أن يشارك الرباعي عطال وماندي وبن سبعيني وحجام في خط الدفاع، أما في خط الوسط، فسيعتمد بيتكوفيتش على بن ناصر وزروقي وعوار، على أن يشارك الثلاثي محرز وبن رحمة وبنجاح في خط الهجوم، مع توقع عودة محرز إلى مستوياته المعروفة خلال هذه المواجهة لقيادة "الخضر" إلى فوز أول في افتتاح تصفيات "كان 2025".