بدأت التصريحات الساخنة من جانب الزامبيين والجزائريين، مع بداية العد التنازلي للمباراة التي ستجمع المنتخبين، برسم الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 يوم ال6 من سبتمبر المقبل. أعلن جاكوب مولينغا قائد المنتخب الزامبي في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الجزائري لن تكون سهلة كما يتصورها البعض، مراهنا على ضرورة الفوز بالنقاط الثلاث للدخول في دائرة المنافسة على التأهل إلى كأس أمم إفريقيا بأنغولا 2010 بعد ضياع حلم التأهل إلى المونديال. وأضاف أنه على الرغم من أن المباراة ستقام على ملعب الجزائريين، إلا أن الإصرار شعار لاعبي التماسيح للفوز باللقاء. معترفا بأنه في حال فوز الجزائر في تلك المباراة، فإن المنتخب الجزائري يكون قد حسم بطاقة التأهل إلى المونديال رسميا. وأوضح مولينغا "ستكون المباراة قوية جدًّا، وبالنسبة لنا، قد تكون فرصتنا الأخيرة، خاصةً أننا سنكون في مواجهة المصريين في مباراتنا التالية. من جهته، قال إيريك موانزا مسؤول بالاتحاد الزامبي لكرة القدم، أن منتخب بلاده جاهز لمباراته أمام منتخب الجزائر في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية 2010.. واستطرد "نحن جاهزون لمباراة الجزائر في الأسبوع القادم، ومستعدون لهذا التحدي" . وأضاف "معنوياتنا مرتفعة للغاية، ونحن ندرك جيدا أن زملاءنا في المجموعة يستعدون جيدا لهذه الجولة كما هو الحال بالنسبة لنا، وأؤكد أننا لسنا خائفين من هذا التحدي لأن لدينا القدرة على تحقيق الفوز". على الجانب المقابل، أعلن عبد القادر غزال المحترف في صفوف سيينا الإيطالي، أن مباراة زامبيا ستكون مفتاح التأهل ل"الخضر" إلى المونديال وهو الحلم الذي تنتظره الجماهير. وأضاف أن مباراة زامبيا سيكون لها دور كبير في رفع أسهم "الخضر" في التأهل إلى المونديال. موضحا "أن المنتخب الوطني بإمكانه تحقيق هذا الحلم وذلك بدعم من الشعب الجزائري الذي دائما يساندنا في وقت الأزمات، وبإمكاننا تحقيق حلم طال انتظاره منذ 24 عاما". متمنيا حسم التأهل إلى كأس العالم قبل مواجهة "الفراعنة" بالقاهرة في الجولة الأخيرة من التصفيات.