أكد مدير المجاهدين وذوي الحقوق لولاية سوق أهراس، خذيري عمار، لجريدة "المساء"، أن إدارته تسعى جاهدة لتفعيل الاتفاقية المبرمة بين وزارتي المجاهدين ووزارة الصحة، للتكفل الطبي بفئة المجاهدين وذوي الحقوق، من خلال الزيارات المنزلية لهذه الفئة. التكفل الصحي بهذه الفئة، حسب ما أكده مدير المجاهدين وذوي الحقوق لولاية سوق أهراس، خذيري عمار، يتم عن طريق المستشفيات المحلية بولاية سوق أهراس، أو المستشفى العسكري بولاية قسنطينة، ومنه إلى مستشفى عين النعجة بالعاصمة، وأكد المتحدث، أن إدارة مديرية المجاهدين لولاية سوق أهراس، قامت بإعادة تشكيل لجنة طبية، مهمتها تسهيل تصنيف فئة المجاهدين ودراسة ملفات أبناء المجاهدين المعوقين، والنظر في نسب إعاقة ضحايا الألغام. وأعلن محدث "المساء"، أنه تم النظر في نسب عطب 271 ضحية ألغام، وهي العملية التي قال، إنها مازالت متواصلة إلى غاية طي كل الملفات. مؤكدا أن مصالحه تستقبل بصفة يومية هذه الفئة. معتبرا أن سوق أهراس ولاية تاريخية شهدت العديد من الأحداث، منها معركة سوق أهراس الكبرى، وكذا مجزرة ساقية سيدي يوسف، التي اختلطت فيها دماء الجزائريين والتونسيين، كما عرفت استشهاد العديد من القادة الثوريين، الذين يتم استذكارهم من طرف السلطات الولائية لولاية سوق أهراس، منهم الشهداء جبار الطيب وجبار عمر والسبتي بومعراف.