أكدت مديرة السياحة لولاية سوق اهراس، إسمهان زهوي، ل"المساء"، أن الولاية تستقطب السياح من داخل الوطن وخارجه، لتوفرها على معالم تاريخية، مثل مقر القاعدة الشرقية ومعركة سوق أهراس الكبرى، إضافة إلى مجزرة "ساقية سيدي يوسف" التي امتزجت فيها دماء الشعبين الشقيقين في 8 فيفري 1958، والتي تبقى شاهدة على بشاعة الاستعمار الفرنسي، إلى جانب المسجد العتيق. كما تضم ولاية سوق أهراس، جامعة مداوروش، التي تعد أول جامعة بإفريقيا في بلدية مداورش، التي تبعد 50 كلم عن عاصمة الولاية سوق اهراس، إضافة إلى مدينة خميسة الأثرية بدائرة سدراتة، والآثار التاريخية ببلدية تاورة، إذ جعلت كل هذه المواقع التاريخية ولاية سوق أهراس، قبلة للسياح من داخل الوطن وخارجه. إذ تستقبل ولاية سوق أهراس، وفودا أجنبية من مختلف دول العالم، لاكتشاف هذه المواقع، حسب تأكيد المسؤولة. أضافت مسؤولة القطاع، أن ولاية سوق أهراس، التي تملك فندق "أم الخير" ذي 3 نجوم، تعرف إنجاز 5 مشاريع فندقية بكل من بلديات وادي الكبريت وسدراتةوسوق أهراس ومداوروش. كما ستشهد ولاية سوق أهراس، إنجاز 3 مناطق للتوسع السياحي بكل من منطقة المسيد ببلدية أولاد إدريس، على ارتفاع 1300 متر، ومنطقة البطوم ببلدية تاورة ومنطقة خميسة الأثرية التي تنتظر صدور المرسوم التنفيذي من الوزارة الأولى، لتوجيهها إلى المستثمرين. كما أشارت في سياق ذلك، إلى أن 28 وكالة سياحية تنشط في مجال السياحة الداخلية والخارجية بولاية سوق أهراس، وتتوفر المنطقة أيضا، على مركب حموي بأولاد زايد بلدية أولاد إدريس، ومركب حموي بحمام تاسة في طور الإنجاز. وتزخر بغابات، كما تعد نقطة عبور نحو الجمهورية التونسية، عبر المعبرين الحدوديين الحدادة والفويض ببلدية أولاد مومن، إضافة إلى مجاورتها لولايات تبسة وقالمة وأم البواقي وعنابة والطارف، عبر الطريق الوطني رقم 82، وهو ما يؤهلها لأن تكون ولاية سياحية بامتياز.