❊ الجزائر ستضاعف إنتاجها من الغاز في غضون 5 سنوات ❊ مشروع أنبوب ثالث لتصدير الهدروجين الأخضر في اتجاه إيطالياوألمانيا ❊ تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل 5% لأغراض مدنية خاصة منها الطبية ❊ الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الأغنام من إسبانيا أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تطلع الجزائر "لمضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي في غضون السنوات الخمس المقبلة"، مبرزا أن الجزائر أضحت "مموّنا موثوقا جدا" لا سيما نحو السوق الأوروبية.في ردّه على سؤال حول مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء ومكانة الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية، أوضح الرئيس تبون أن العمل جار على تجسيد مشروع "أنبوب ثالث بين الجزائروإيطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين والكهرباء التقليدية وذات المصادر المتجدّدة" . وشدّد في هذا الصدد على أهمية تنويع الإنتاج الوطني من المحروقات، مبرزا العمق التاريخي ونوعية ومستوى العلاقات التي تربط الجزائربإيطاليا والمتميزة ب''الفعالية". ونوّه في هذا الإطار بالاستثمارات الإيطالية بالجزائر خصوصا في مجال تركيب السيارات للانتقال إلى صناعة فعلية أساسها رفع نسبة الإدماج الوطني وكذا في المجال الفلاحي، معلنا أن مؤسسة "أنريكو ماتيي" -صديق الثورة الجزائرية- ستفتح مقرا لها بالجزائر لاحقا.من جهة أخرى أشار الرئيس تبون، إلى تحرير استيراد قطع غيار السيارات في الفترة الأخيرة "في حدود معقولة"، منوّها بتوجه عديد المتعاملين إلى مجال التصنيع المحلي مع ما يترتب عن ذلك من خلق مناصب الشغل والقيمة المضافة. وعن سؤال بخصوص استغلال اليورانيوم، أكد رئيس الجمهورية أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر "تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 إلى 5% لأغراض مدنية خاصة في القطاع الطبي مع وجود إمكانية تصديره"، لاحقا، مضيفا أن احتياطات الجزائر "ليست مثل تلك الموجودة في النيجر ولكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون". كما جدّد في ذات الإطار عزم الجزائر على تطوير القيمة المضافة في مجال المحروقات من خلال تطوير نشاط التكرير محليا موازاة مع وقف استيراد الوقود منذ سنة 2022 ونفس الإجراء سيطبق على المازوت سنة 2026. كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لعودة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا إلى طبيعتها خصوصا على المستوى التجاري، مضيفا في هذا السياق أن الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الأغنام من هذا البلد تحسّبا لعيد الأضحى المقبل.