من جهة أخرى، أبدى أولياء تلاميذ مدرسة 11 ديسمبر 1960 بحي جنان مبروك استياءهم الشديد من اختيار الولاية لمساحة أرضية محاذية للمدرسة أنجزت عليها سوقا جواريا، معتبرين أن المكان غير مناسب تماما لهكذا مشروع على اعتبار أن السوق يتسبب في عرقلة حركة تنقل التلاميذ وأيضا عمال المؤسسة التربوية، نتيجة الفوضى التي تسود المكان، ناهيك عن التخوف من السرقة التي تنتشر في الأسواق عادة، إلى جانب ما تتسبب فيه من تلويث للمحيط ... يضاف إلى ذلك ركن الباعة لشاحناتهم بالجوار و مرورها بمحاذاة المدرسة، ما يعرض التلاميذ لخطر حوادث المرور. من جهتها، أوضحت البلدية أن ما يمكنها فعله هو العمل على فرض النظام بالسوق لأجل تفادي مثل هذه المشاكل، أما ما يخص تغيير موقع السوق فالأمر خارج عن نطاق صلاحيتها، باعتبار المشروع تابع لولاية الجزائر.