كشف مدير المصالح الفلاحية بوهران السيد ميدون محمد عن الشروع في حملة الحرث والبذر حيث تم حرث 35 ألف هكتار وكذا توزيع 2500 قنطار من البذور باعتبار أن المساحة الفلاحية المزروعة بالحبوب لا تتعدى 45 ألف هكتار. ويتم الآن تشجيع الفلاحين على زيادة هذه المساحة، كما أكد نفس المصدر أن إنتاج البذور سيتم محليا حيث وصل انتاجها هذا العام الى أكثر من 10 آلاف قنطار وذلك نتيجة المحاصيل المعتبرة التي تم جنيها هذا الموسم والتي لم يتم تحقيقها منذ أكثر من عشر سنوات مضت ذلك بأرتفاعها إلى 679 ألف قنطار بسبب الامطار التي بلغت نسبتها 600 ملم، حيث بلغت نسبة المردودية 15 قنطارا في الهكتار الواحد. وتم تخزين 200 ألف قنطار بمخازن الديوان ما قيمته حوالي 55 مليار سنتيم. أما فيما يخص عملية الحرث لهذا الموسم فقد تم حرث 35 ألف هكتار من المساحة المخصصة لزرع الحبوب حسب نفس المتحدث، إضافة إلى توزيع 2500 قنطار من البذور، كما أن 70? من الانتاج القياسي للموسم الفارط كان من الشعير بالرغم من تحفيزات الدولة للفلاحين من خلال مقاربة سعر شراء القمح اللين والصلب من طرف الديوان الوطني للحبوب بأسعار استرادها من الخارج، إلا أن معظم هؤلاء يقبلون على زراعة الشعير لأنه أقل تكلفة وكذا تخوفا من موسم جاف خاصة أن المردود الفلاحي لعاصمة الغرب الجزائري مرتبط بكمية الامطار المتساقطة. في نفس السياق، أشار مدير الفلاحة إلى ضرورة استغلال الاراضي وزراعة الحبوب بمختلف أنواعها في إطار التشجيعات التي وضعتها الدولة كدعمها للعتاد والاسمدة والبذور المعالجة.