كشف جمال بلماضي اللاعب الدولي الجزائري السابق في تصريح أدلى به لموقع "ماتش" الالكتروني، بأنه يتابع أخبار المنتخب الوطني الذي تنتظره مباراة مصيرية في الرابع عشر نوفمبر القادم، عن قرب وأكد أنه يعلم بكل ما يدور في المنتخب الوطني وقلبه مازال معلقا بالفريق الوطني الذي يتابع كل أخباره عبر المواقع الرياضية على شبكة الأنترنت. وقال بلماضي قائد وصانع العاب الفريق الوطني الجزائري أنه تفاجأ للحرب الإعلامية التي يشنها المصريون ضد الجزائر، والتي لا سبيل للرد عليها سوى الفوز في القاهرة. وأوضح بلماضي الذي يلعب حاليا لنادي فالانسيان الفرنسي، أن اللقاء سيكون صعبا بالنسبة للفريقين بسبب أهميته ولكنه أشار بأن الضغط سيكون أكثر على لاعبي "الفراعنة" المجبرين على الفوز بأكثر من هدفين إذا أرادوا التأهل إلى المونديال أوالإكتفاء بهدفين للعب المباراة الفاصلة، عكس الفريق الوطني الذي سيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة. ولم يستبعد بلماضي نتيجة لذلك ان يحدث رفاق زياني المفاجأة في ملعب القاهرة بالنظر للتشكيلة الغنية التي يضمها أمثال مغني وغزال ويبدة". ورغم ذلك فقد اكد على ضرورة أن يلعب الفريق بروح قتالية داخل المستطيل الأخضر وان لا يولي أهمية لضغط الجماهير المصرية الغفيرة التي ستتنقل إلى ملعب ناصر. وقال أن التركيز يبقى العامل الأبرز في مثل هذه المواجهات و يتعين على أشبال سعدان أن يفكروا في المباراة فقط دون التركيز على ما يحدث في المدرجات، وأن يضعوا صوب أعينهم مونديال جنوب إفريقيا وإفراح 30 مليون جزائري الذين ينتظرونهم لان يحققوا لهم حلم التأهل إلى مونديال جنوب افريقيا. وبشأن مبادرة مصر "وردة لكل جزائري"، قال بلماضي: "على لاعبينا أن لا ينتظروا ورودا من المصريين فهم لن يرحموهم وعليهم أن لا يتقبلوا أي شيء من المصريين حتى عبارات الثناء والمدح والتكريم، نحن نعلم أنهم لا يحبوننا ومهمة تشكيلتنا لعب مباراة كرة قدم مصيرية وإنتهى". وفيما يخص مردود "مقاتلي الصحراء" في موعد 14 نوفمبر، توقع صانع العاب الفريق الوطني السابق أن يكون في المستوى بالنظر إلى الأسماء الثقيلة التي تضمها التشكيلة الوطنية على غرار لاعب لاتسيو الإيطالي مراد مغني الذي قال عنه أنه سيقول كلمته أمام الفراعنة اذا تعافى تماما لتمتعه بمهارات فنية وبدنية رائعة مما جعله يشبهه بنجم الثمانينات لخضر بلومي خاصة من ناحية المراوغات والإنطلاق بالكرة في عمق دفاع الفريق المنافس. وختم اللاعب السابق في صفوف "الخضر" حديثه قائلا: "التشكيلة الحالية غنية باللاعبين المحترفين الذين ينشطون في أقوى البطولات الأوروبية أنظر مثلا 10 لاعبين أساسيين ماعدا الحارس قاواوي ووسط الميدان لموشية، أما في وقتنا فالتشكيلة كانت تضم أربعة أوخمسة محليين والباقي محترفون، علاوة على ذلك الإمكانات، حيث كانت تنقصنا مقارنة بكل ما هو موفر للاعبين الحاليين، وهي نقطة إيجابية شكر عليها رئيس الإتحادية محمد روراوة الذي قال أن الفضل الكبير في عودة الكرة الجزائرية الى الساحة الإفريقية والعالمية يرجع إليه ودليل ذلك المرتبة المتقدمة التي أصبح يحتلها المنتخب الوطني بين المنتخبات العالمية الأخرى".