قام المجلس الشعبي البلدي لرايس حميدو (غرب العاصمة) بعملية مسح للأراضي بين 2006-2007 أسفرت عن وجود حوالي 80 ألف متر مربع من الأراضي ستخصص لإنجاز 1600 مسكن لفائدة سكان البلدية·وحسب رئيس البلدية فإن هذه القطع الأرضية وعددها 10 موزعة على عدة مناطق من البلدية أغلبها كانت تضم بنايات قديمة صنفت في الخانة الحمراء، وهدمت بعد إخلائها من ساكنيها الذين استفادوا من 50 سكنا جديدا خارج تراب البلدية في 2007، وقال نفس المسؤول إن المجلس البلدي في انتظار موافقة الولاية ومديرية التعمير التي عاينت القطع الأرضية المعنية للبدء في الإجراءات اللازمة لإنجاز المشروع السكني· ومع أن بلدية رايس حميدو الساحلية لا تتوفر على المواقع الملائمة لإنجاز مشاريع سكنية جديدة تستوعب جميع الراغبين في الحصول على سكنات بجميع الصيغ، إلا أن عدد الطلبات المودعة في البلدية يتزايد بصفة مدهشة كما علق نفس المسؤول، مشيرا إلى أن العدد الحالي من الملفات المودعة لدى المصالح المعنية يتجاوز 3600 ملف بين صيغتي الاجتماعي والاجتماعي التساهمي· وأرجع هذا التزايد في عدد الملفات المودعة للحصول على سكن إلى عمليات إعادة الإسكان التي استفادت منها 50 عائلة وجهت في 2007 إلى سكنات اجتماعية خارج تراب البلدية و438 عائلة استفادت من سكنات جديدة في إطار صيغة الاجتماعي التساهمي بالإضافة إلى العائلات التي عوضت بسكنات جديدة عوض تلك القديمة التي هدمت، وعلى صعيد آخر نصب نفس المجلس خلية مكلفة بإحصاء السكنات الهشة الموجودة على مستوى البلدية والتفكير في حلول ناجعة لوقف زحفها، وذلك بعد دراستها حالة بحالة، حسب ما أوضح نفس المصدر الذي أشار إلى أن رايس حميدو السياحية تحصي أربعة أحياء فوضوية بدأت في الانتشار منذ سنوات التسعينيات، وتضم حاليا أكثر من 300 سكن فوضوي· (واج)