لا زال كريم زياني يثير مخاوف مدرب الفراعنة حسن شحاتة الذي ما انفك يولي اهتماما كبيرا لصانع العاب "الخضر" إلى درجة انه خصص تدخلا مطولا خلال اجتماعه مع اللاعبين للحديث عن دور زياني في المنتخب الجزائري. وفي اعتقاد شحاتة، فإن وسط الميدان احمد فتحي وزميله محمد حمص نجحا في الحد من دور زياني داخل التشكيلة الجزائرية في مباراة القاهرة لكنه يريد ان يكون لاعب نادي فولفسبورغ الالماني محل قبضة حقيقية في المباراة الفاصلة التي تجمع اليوم المنتخبين الجزائري والمصري، حيث استقر رأيه على تكليف العائد عبد ربه لأداء هذا الدور الذي قام به وسط ميدان الفراعنة في عدة مناسبات. الجانب الآخر الذي يقلق شحاتة قبل هذا اللقاء هو ضعف مردود كل من صانع العاب الفريق ابوتريكة وزميله زيدان في المباراة الفارطة. الأول يعاني من الإرهاق حيث أجبره الجهاز الفني على القيام بتمرينات فردية خفيفة بينما اللاعب الثاني لم يتمكن في نفس المباراة من الانصهار في الخطة التكتيكية التي وضعها شحاتة، حيث ينوي هذا الأخير وضعه في الاحتياط وتحويل احمد المحمدي إلى الجهة اليمنى من الدفاع حتى يترك مكانه إلى المدافع الرئيسي وائل جمعة الذي يعود إلى صفوف الفراعنة بعدما استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه من قبل الفيفا. أما فيما يخص الهجوم، فينتظر أن يجدد حسن شحاتة الثقة في رأسي الحربة عماد متعب وعمرو زكي. وفي تصريحاته الأخيرة بدا شحاتة متخوفا من انحياز الانصار السودانيين لصالح المنتخب الجزائري، حيث قال في اتجاه لاعبيه: "حصولنا على نتيجة ايجابية ضد الجزائر لن يتأتى إلا ببذل المجهودات أثناء المباراة ومساندة الجمهور السوداني ليست كافية للمرور الى المونديال ."