ذكرت مصادر إعلامية رياضية في مصر أن المدرب حسن شحاتة سيحدد اليوم مستقبله مع المنتخب الوطني الذي فشل في الصعود إلى نهائيات كأس العالم 2010 بعد أن أقصي من طرف نظيره الجزائري الذي انتصر عليه في المباراة الفاصلة بهدف نظيف. وقد تفادى شحاتة، منذ عودته من أم درمان، الحديث عن مستقبله مع "الفراعنة" في وقت رجحت كثير من الأوساط الكروية بمصر استمراره في تدريب الفريق الوطني بعد تلقيه مساندة من الرئيس مبارك في أعقاب فشل مصر في الوصول إلى المونديال. بقاء شحاتة على رأس العارضة الفنية ترغب فيه أيضا الاتحادية المصرية لكرة القدم التي أصبحت تتخوف من انسحاب شحاتة بسبب اقتراب موعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق أطوارها في بداية شهر جانفي القادم، حيث سيكون من الصعب عليها إيجاد بسرعة خليفة لشحاتة. كما تتخوف الهيئة الفيدرالية المصرية من انسحاب الحارس عصام الحضري والقائد احمد حسن من التشكيلة الوطنية بعدما أعلن هذان اللاعبان عن رغبتهما في وضع حد لمشوارهما الدولي بسبب تقدمهما في السن، بل أصبح الجميع يخشى انتقال العدوى إلى زملائهما في الفريق الوطني لاسيما العناصر القديمة على غرار أبو تريكة، وائل جمعة وعمرو زكي . ولا شك في أن انسحاب اللاعبين القدامى من الفريق الوطني سيعجل برحيل الاتحادية التي تحملها الأوساط الكروية في مصر مسؤولية الإخفاق الأخير في تصفيات كأس العالم وهي متأكدة من ان الاتحادية الدولية ستصدر قرارات قاسية ضد مصر بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها سمير زاهر في لقاء القاهرة.