قدّم اللاعب الدولي الجزائري السابق مهدي منيري شكوى ضد مجهول لدى العدالة الفرنسية بعد تعرّضه لهتافات عنصرية خلال المباراة التي جمعت فريقه باستيا ومارينيان يوم الأحد لحساب الدور السابع من كأس فرنسا لكرة القدم. وأوضحت جريدة "ليكيب" الرياضية الفرنسية أمس الثلاثاء أن نادي باستيا،الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية، يعتزم من جهته فسخ العقد الذي يربطه باللاعب الجزائري، وذلك بعد الشكوى التي تقدم بها أب وابنه(17سنة) ضد منيري بذريعة الاعتداء عليهما جسديا وإصابتهما بجروح، وهي التهمة التي اعترف بها مدافع "الخضر" السابق ولكنه دافع عن نفسه حين قال للجريدة نفسها: "لم أرد على الشتائم إلاّ بعد أن أخذت بعدا عنصريا". وأشارت تقارير فرنسية أن مهدي منيري تشابك مع مناصري نادي باستيا عقب انهزام الفريق بديار نادي مارينيان بنتيجة هدف لصفر وإقصائه من المنافسة. يذكر أن منيري (32سنة) أبعد من تشكيلة المنتخب الوطني في سبتمبر 2008 بعد تراجع مستواه مقابل ظهور لاعبين شبان على غرار رفيق حليش (23سنة) الذي تألّق بشكل ملفت خلال مشوار تصفيات مونديال 2010.