أكد مقال نشرته صحيفة "قوون" السودانية، أن التقرير الذي قدمه كمال شداد رئيس الاتحادية السودانية لكرة القدم والخبير ومراقب مباراة مصر - الجزائربالقاهرة التي انتهت بفوز " الفراعنة" بهدفين نظيفين، كشف عن وجود اعتداءات صارخة تعرضت لها حافلة الفريق الجزائريبالقاهرة، وقالت أن تقرير مراقب المباراة أكد واقعة الاعتداء الذي تعرضت له البعثة الجزائرية بعد وصولها إلى مطار القاهرة وهي في طريقها إلى مقر إقامتها، وأضافت: "سارع رئيس الوفد الجزائري، السيد محمد روراوة، على الفور، بالاتصال بمراقب المباراة، الدكتور كمال شداد، وأبلغه بما حدث لهم، وبعد وقوف هذا الأخير على كافة الحقائق، سارع بدوره بإخطار الفيفا بالموقف وطالبها بموقف حاسم وصارم مع اتحاد الكرة المصري". وأشارت الصحيفة إلى أن مراقب المباراة كان صاحب الاقتراح بأن يلزم الاتحاد الدولي نظيره المصري بتقديم ضمانات أمنية مكتوبة لحفظ سلامة البعثة الجزائرية ومشجعي الخضر خلال المباراة وحتى موعد مغادرتهم القاهرة، واقترح شداد أيضا نقل المباراة من القاهرة إلى بلد محايد في حال رفض كتابة التعهد". وواصلت الصحيفة: "من جانبه، أيد الاتحاد الدولي لكرة القدم مطالب مراقب المباراة، وقام بإرسال خطاب شديد اللهجة إلى الاتحاد المصري الذي وافق بدوره دون تردد على شروط ومطالب الفيفا". واختتمت الجريدة تقريرها مؤكدة أن التحريات التي قام بها الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص مباراة أم درمان الفاصلة، أكدت عدم صحة وجود اعتداءات من قبل جزائريين على مشجعين مصريين، فضلاً عن نفي الاتحاد السوداني المنظم للمقابلة كل تلك "الإدعاءات" على حد وصف الصحيفة.