تدعمت مؤخرا الحظيرة السكنية بولاية أدرار ببرنامج سكني هام كان في الماضي غير مرغوب فيه نظرا لعدم إقبال المواطنين على هذا النوع من السكن التساهمي، فالكل كانوا يطلبون السكن الريفي والاجتماعي، وبعد أن استفادت الولاية من حصة للسكن التساهمي قدرت ب3569 وحدة وزعت على المرقين وكانت في المدن الحضرية كمدينة أدرار وتيميمون وأولف.. أقبل المواطنون على المساهمة في هذا النوع السكني، حيث كانت حصة الأسد ببلدية أدرار 2800 سكن تم إنجاز إلى حد الساعة 2477 وحدة، مما زاد في تحسين النمط الحضري، وحل مشكل السكن عند فئة من المواطنين كان يتعذر عليهم الحصول على سكن إيجاري أو ريفي، وحسب مصدر من مديرية السكن هناك 1050 مسكن هي في طور الإنجاز، كل هذا أدى إلى زيادة الطلب على السكن التساهمي نظرا لخصوصياته من عقد الملكية والتهيئة الحضرية، كما يسعى المرقون إلى انتهاج طرق جديدة في إنجاز السكن بمقاييس عالية حتى يتم الإقبال عليها وبسرعة كبيرة، كما يشتكي البعض من غلاء مواد البناء.