دعا الأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد إلى تثمين الحوار البناء لتعزيز المكاسب التي حققها الاتحاد وأوضح لدى إشرافه على اشغال المؤتمر الحادي عشر للاتحاد الولائي لباتنة أن لقاء الثلاثية الأخير يعد انتصارا للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. مؤكدا بأن الحوار والتفاوض شرطان اساسيان لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تخص مستقبل البلاد. وبعد أن أشاد بالنتائج التي اسفر عنها لقاء الثلاثية الذي تمخض عنه رفع الأجر الوطني الأدنى الذي انتقل من 12.000 الى 15.000 دج، وأضاف أن ذلك يندرج في إطار الجهود الرامية لرفع مستوى الدخل الفردي والجماعي لمختلف الفئات العمالية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وفي سياق متصل؛ اشار سيدي السعيد الذي اعتبر الزيادة بالمكسب إلى أن ذلك يتأتى بفضل النضج والوعي للاتحاد ومسيرة قوية تخطت العشرية السوداء بثبات قائلا إن الوقت حان لتحقيق مكاسب أخرى من خلال تشجيع المنتوج الوطني وحماية اقتصاد البلاد لسد الأبواب عن منافذ الاستيراد الخارجي وتفعيل سبل الاستثمار. وفي معرض حديثه عن التطبيق الخاص بالعودة لنظام التقاعد القديم الخاص باستيفاء سن 60 سنة، جدد سيدي السعيد مساندة الإتحاد لقانون المالية التكميلي الذي يسهم حسب المتحدث بشكل فعال في حماية القدرة الشرائية تدريجيا دون إغفال المساعي الحثيثة خلال السنة الجديدة 2010 للنظر في قانون التقاعد.