دشّن أمس كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال، السيد عز الدين ميهوبي، المديرية الجهوية للوسط لوكالة الأنباء الجزائرية، بمركز الأعمال "الورود" بالبليدة، لتصبح بذلك المحطة الرابعة في هذا السياق بعد فتح محطات كل من ورقلة(ماي 2008) وقسنطينة (فيفري 2009) ووهران(أفريل 2009). وبهذه المناسبة، قام السيد عز الدين ميهوبي بجولة في أرجاء المديرية الجهوية الجديدة لوكالة الأنباء الجزائرية، رفقة المدير العام للوكالة السيد ناصر مهل، الذي قدم شروحات حول عمل المؤسسة التي يديرها، كما أعلن عن إنشاء موقع إلكتروني جديد للوكالة مطلع سنة 2010، يتم تزويده في المستقبل بخدمة الصوت ثم بخدمة الفيديو بغية تحسين الخدمات ومواكبة التطور الحاصل في عالم الاتصال وتكنولوجياته. من جهته قال السيد ميهوبي للصحافة أن افتتاح المكتب الجديد للمديرية الجهوية للوسط لوكالة الأنباء الجزائرية، يدخل ضمن مخطط تنمية الوكالة التي استطاعت في ظرف قياسي أن تمتلك أربعة مكاتب جهوية بهياكل قاعدية مهمة. وأضاف المتحدث أن وكالة الأنباء الجزائرية تدخل الآن في مرحلة تحسين الخدمات وتنويعها، موضحا أن هذه الخدمات تنسجم مع متطلبات التكنولوجيا الحديثة وكذا حاجات المشتركين والزبائن والشركاء بها. ودائما في نفس الصدد، اعتبر السيد ميهوبي أن الوكالة ستتجاوز مرحلة تقديم الأخبار المتنوعة في مختلف القضايا والتركيز على الأخبار الجزائرية إلى مرحلة أكثر تطور تتمثل في اعتمادها على الصوت والصورة وكل ما له صلة بالمواد التي تسوّق إعلاميا. بالمقابل تناول الوزير في إجابته على أسئلة الصحافة مواضيع أخرى عن القطاع الإعلامي من بينها إنشاء إذاعات جهوية عبر الولايات وبالضبط في الطارف والمدية مطلع السنة المقبلة، وكذا مسار الرقمنة من خلال الإعداد للتلفزة الرقمية الأرضية بحيث تعمل ثلاث لجان على تحقيق هذا الهدف على ثلاثة مستويات وهي اختيار أنماط الاستقبال ودراسة المحتوى وتصنيع أجهزة الاستقبال. كما تطرق الوزير أيضا إلى قانون الإعلام موضحا أن هناك نصوصا قانونية تم إعدادها حول هذا القانون تتكيف مع متغيرات العصر بعد مناقشتها مع المهنيين. للإشارة، تم وضع إجراءات حول عملية إنشاء المديريات الجهوية وهي: تحديد التنظيم ومخططات الأعباء للمديريات الجهوية وفق الحاجيات المعبر عنها من طرف المستخدمين، دعم الإعلام الجواري وجعله منتوجا سهل الاستعمال، تزويد الصحافيين بوسائل تقنية عصرية بما في ذلك آلات تصوير رقمية لتسهيل النشر السريع للأخبار، دعم العنصر البشري بصحفيين ومترجمين تبعا لكثافة نشاطات مختلف مناطق الوطن، تحسين الاتصال بين المراسلين والهياكل اللامركزية والمركزية ومواصلة وتعزيز التكوين على كل المستويات.