تعرف علمية إنجاز المرافق التربوية المرافقة للمشاريع الإسكانية ذات الطابع الاجتماعي ببلدية بئر التوتة حيوية كبيرة تحسبا لترحيل السكان إليها من مختلف مناطق ولاية الجزائر. السكنات التي تفوق ال1000 وحدة وقفت »المساء« على شطر منها، حيث لوحظ اهتمام المشرف على البناء بالجانب الهندسي والجمالي من جهة، وكذا مراعاة حماية البيئة والمحيط، حيث تتوفر المساحات الخضراء ومعها فضاءات اللعب المدعمة بألعاب للأطفال بألوان مزركشة زاهية تسر الناظرين. "المساء" اقتربت من مشروع إنجاز ثانوية ومتوسطة، والتي ينتظر أن تفك الحصار عن الثانوية الوحيدة الواقعة بوسط المدينة، هاته الأخيرة تستقطب إليها تلامذة من أحياء متفرقة ببئر التوتة وحتى خرايسية. للإشارة فإن حي بومنديل الواقع على حدود بئر التوتة ينتظر هو الآخر الانتهاء من إنجاز المرافق التربوية حتى يتم تسجيل التلاميذ في مختلف الأطوار للدراسة بالقرب من سكناتهم الفردية الأرضية. يذكر أن رئيس بلدية بئر التوتة كان قد طرح النقص الفادح في المشاريع التربوية خاصة الثانوية، مزكيا ما ذهب إليه مدير التربية لغرب الجزائر الذي أبلغ مسؤوله المباشر بحقيقة قلة المؤسسات التربوية، في وقت الأنظار معلقة للعمارات التي أنجزت في كل من بئر التوتة وتسالة المرجة والتي ينتظر أن توزع شققها على مستحقيها.