تدعم القطاع التجاري لمدينة أرزيو بوهران مؤخرا، بمركز تجاري دائم يحمل تسمية مجمع المغرب العربي، تم افتتاحه رسميا من طرف مدير العام السيد العربي هواري، بحضور العديد من ممثلي المجتمع المدني والشخصيات المحلية والولائية، الذين كانت لهم الفرصة المناسبة للاطلاع على هذا الصرح التجاري الجديد الذي حل محل الأروقة الجزائرية التي تم حلها منذ العديد من السنين. المركز التجاري الجديد الذي يتموقع بوسط مدينة أرزيو على مستوى بوابة حي الحدائق، يتربع على مساحة اجمالية قدرها (2900 متر مربع)، وسيستقبل 75 جناح عرض تتوزع على طابقين ارضي وأول، علما بأن النشاطات التجارية تشمل، كما قال الرئيس المدير العام، كل أنواع التجارة دون استثناء، خاصة وأن المركز التجاري "المغرب العربي"، بإمكانه توفير (150) منصب عمل مباشر و(250) منصب عمل غير مباشر متصل بالنشاطات التجارية الممارسة بالمنطقة، وهو ما من شأنه المساهمة الفعلية والعملية في القضاء ولو بنسبة قليلة على البطالة المتفشية في وسط أبناء مدينة أرزيو الذين أعطيت لهم الأولوية القصوى في الحصول على مناصب العمل المقترحة. السيد الهواري العربي، أكد خلال عملية افتتاح هذا المركز التجاري، بأنه سيعطي الأولوية لعرض المنتوجات المحلية، وهو ما يمكن المستثمرين المحليين الوطنين من النهوض بمختلف النشاطات والمهن المحلية وترقيتها، كما أن المركز التجاري سيكون المكان الأنسب للقاء المتعاملين ومختلف المهنيين والممتهنين لحرفة التجارة من الالتقاء وإحداث فرص للتعاون والتشاور قصد تنمية هذا القطاع المهم والحيوي، كما أنه سيمكن من جهة أخرى، المواطن، من اقتناء مختلف السلع التي يحتاجها وتجنب عناء التنقل إلى وهران، خاصة وأن اسعار مختلف السلع ستكون مدروسة وفي متناول الجميع وبأسعار تنافسية. الملفت للانتباه هوأن السيد العربي الهواري صاحب هذا المشروع المهم، يساهم بشكل ملفت للانتباه في تجسيد العديد من المشاريع الهادفة إلى توفير مناصب الشغل والقضاء على البطالة، خاصة وأنه يستثمر أمواله الخاصة دون الاعتماد على القروض البنكية من خلال تكفله بمشروع النقل بين ارزيو ووهران والنقل الحضري على مستوى كافة الخطوط في أرزيو وما جاورها من القرى والمداشر، إضافة إلى ولوجه عالم السياحة من خلال انجازه لمشروع فندق سياحي من خمسة نجوم بأرزيو به كامل المرافق الضرورية من قاعة للحفلات تبع (500 شخص) وأخرى للملتقيات (300 شخص) مجهزة بأحدث التقنيات في مجال الاتصال، حيث يضم الفندق كذلك (60) غرفة مجهزة عن آخرها، اضافة إلى المرافق الاخرى المكملة كالمسبح وقاعة للرياضة وملاعب للرياضات الجماعية وملعب لممارسة تنس الميدان.. إلخ... هذا كله قصد إخراج مدينة أرزيو من عزلتها وتوفير كافة المرافق الضرورية التي كانت في وقت مضى النقطة السوداء لعاصمة البتروكمياء بغرب البلاد.