أكد البرتغالي جوزيه مانويل مدرب المنتخب الأنغولي، في تصريح له لموقع "أخبار. نت"، أن الفوز على المنتخب الجزائري ضروري للبقاء في المرتبة الأولى وعدم مغادرة لواندا، وأن منتخبه سيلعب من أجل الفوز حتى وإن كان التعادل يكفيه للتأهل إلى الدور الثاني. وأضاف قائلا : " المواجهة أمام الجزائر ستكون صعبة لأننا سنواجه منتخبا عاد في المنافسة وأثبت أنه لا يستسلم، كما أنه يبحث في هذه المباراة عن تحقيق التأهل، لذا علينا التحضير الجيد الآن لهذا الموعد الذي علينا الفوز به، وليس البحث عن تحقيق التعادل، لأنه في كرة القدم عندما تبحث عن التعادل تنهزم". وتابع في نفس الصدد: "علينا أن نلعب بنفس الإرادة التي لعبنا بها لحد الآن حتى نواصل بنفس الديناميكية ولا نتراجع في منتصف الطريق، خاصة أننا لم نحقق بعد التأهل وأي تعثر مع فوز مالاوي سيجعلنا خارج السباق". وعن الهدف المراد بلوغه في هذه المواجهة، قال مدرب أنغولا : " سندخل مباراة يوم غد من أجل الفوز، فكل منتخب لا يريد أن يغير المدينة التي يلعب فيها مع ما يسبب ذلك من تغيير للفندق والسفر، مما يضيع على الفريق يوما كاملا للاستقرار في النزل الجديد مع تغيير الطباع والمكان، لذا سنعمل المستحيل للفوز أمام الجزائر تفاديا لكل الحسابات، وهذا حتى نبقى في المرتبة الأولى ولا نغادر لواندا أين نملك دعم 50 ألف متفرج إلى جانب الملعب الذي نعرفه جيدا، لذا لسنا مستعدين للتنازل عن هذه المرتبة". وتابع مشيرا : " في حالة فوز مالاوي على مالي وفي كرة القدم كل شيء ممكن يصبح في المقدمة إذا تعادلنا مع الجزائر، لذا نحن عازمون على الفوز على الخضر حتى نكون في مأمن من أية مفاجأة، ثم إن التجربة كما قلت علمتني أن اللعب على التعادل تجعل الفريق يخسر المواجهة، وعلينا أن ندخل لقاء الجزائر للفوز ولا شيء غير الفوز". وختم التقني البرتغالي حديثه بالتطرق إلى ظاهرة الإصابات، حيث قال : " خلال المبارتين السابقتين قمت بست تغييرات كلها كانت اضطرارية بسبب تعرض اللاعبين لإصابات وهذا طبعا خارج عن إرادتنا، لكن لدينا مجموعة من اللاعبين بإمكانها أن ترفع التحدي، خاصة أن المباريات تلعب في أنغولا وهذا حافز كبير للفريق للتحلي بالإرادة اللازمة ومواصلة التألق".