حذرت تقارير إعلامية بريطانية، منتخب بلدها من "محاربي الصحراء" الذين تمكنوا من إقصاء المنتخب المرشح لنيل كأس إفريقيا كوت ديفوار. وقالت في هذا الشأن: "الجزائر تمكنت من الوصول إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس إفريقيا للأمم لكن فرانكو بالديني أحد مساعدي المدرب فابيو كابيلو لم يتمكن من أخذ العديد من النقاط ليسجلها في تقريره عن هذه التشكيلة التي ستكون منافسة انكلترا في كأس العالم بجنوب إفريقيا في الصائفة القادمة". وأضافت: "بالديني لم يكن حاضرا في كابيندا لرؤية الجزائر وهي تقصي دروغبا ورفاقه المرشحين رقم واحد للظفر بلقب الدورة، كما أنه تأخر في أحد الرحلات الجوية وهو ما جعله يضيع مباراة الجزائر- مالي وهو ما يعني أن معاون كابيلو لم يتابع سوى مباراة الجزائر أمام البلد المنظم أنغولا التي انتهت بالتعادل السلبي حيث لم يبذل الفريقان مجهودات كبيرة باعتبارهما كانا متأهلين إلى الدور ربع النهائي". وأشار نفس المصدر في الأخير، إلى أن لا أحد كان يتوقع أن تتمكن الجزائر من الوصول إلى الدور نصف النهائي بعد هزيمة ثقيلة تلقتها في أول مواجهة من المنافسة أمام منتخب مالاوي، لكن أشبال رابح سعدان ظهروا بوجه مختلف تماما أمام أشبال وحيد حليلوزيتش. وعليه فان جميع من كان يظن أنه بعد تغلب مالاوي على رفاق مطمور فإن رفقاء ستيفن جيرارد سيتمكنون من إعادة هذا السيناريو