أكد ضابط الايقاع مانيش أنه في حالة صحية مستقرة بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، خلال زيارة "المساء" بمستشفى مصطفى باشا في جناح جراحة الأذن، الأنف والحنجرة، مشيرا الى كل من أطلقوا الاشاعات حوله.. "مازالني على ديداني" بفضل الجزائر وكل من ساهموا في علاجه. بلغة المتأسف المقهور قال عن مسيرته الفنية التي تعدت 30 سنة قال صراحة أشعر أنني دخلت من باب وخرجت من آخر، فأصحاب الصنعة الحقيقيين لم يجدوا مكانهم وسط أشباه الفنانين وخصوصا العازفين الذين يعانون من التهميش، فرغم المساهمة الفعالة التي يقدمها العازف لنجاح الاغنية، إلاّ أن حظه في الظهور والتألق قليل جدا. وحول حالته الصحية قال "الحمد لله على كل حال، فقد اصيبت منذ سنتين بسرطان على مستوى الجهة اليمنى من الوجه، فرغم الألم الذي أنهكني، إلاّ أن الورم قد تراجع بفضل الله وبفضل الطاقم الطبي الذي يشرف عليه الطبيبان بن يحيى وحماني وكل أطباء المصلحة وشبه الطبي الذين يعاملون المرضى أحسن معاملة. وحول زيارة الفنانين له والوقوف الى جانبه في هذه المحنة قال "الحمد لله لقد اقبلت الكثير من الاسماء على زيارتي وفي هذا الصدد أقول يكثر خير الدولة الجزائرية والأحباب الذين وقفوا الى جانبي، لقد تكفلت بي وزارة الثقافة". وعن وضعية الفن الجزائري قال مانيش، حاله سيء -للأسف- كونه يذبح بحناجر "البزناسية" الذين يعتقدون أن الفن يكمن في تسجيل أكبر عدد من اشرطة الكاسيت ليملؤا بها الرفوف ويجمعون أموال الرداءة.