قضت محكمة الجنايات لدى مجلس تيزي وزو نهاية الأسبوع، ب7 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين (ل.ع)، (ر.غ)، (ق.أ)، (أ.ل)، (ش.م)، (ب.ع) لارتكابهم جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد فيما برأت كلا من المتهم (ب.س) (إ. أ). تعود وقائع هذه القضية إلى ليلة 18 إلى19 مارس ,2009 حيث وقع المدعو (س.ل) ضحية سرقة سيارته من نوع "ميتسوبيشي" رباعية الدفع كانت داخل مرآب منزله الواقع ببلدية واضية، والتي لم يتم العثور عليها بعد، حيث يجهل مكانها. إذ توجه الضحية إلى مصالح الأمن للإبلاغ عن سرقة سيارته، حيث باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها وتوصلت إلى توقيف أحد المتهمين في القضية ويتعلق الأمر بالمتهم (ش.م) بعد أن قام بإبلاغ مصالح الأمن بالقضية، حيث كشف عن أسماء المتهمين المتورطين معه في عملية السرقة المقدر عددهم 7 والذين تم إيقافهم واحالتهم على العدالة على أساس تهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد. خلال المحاكمة أنكر المتهمون الوقائع المنسوبة إليهم، حيث تراجعوا عن التصريحات التي سبق لهم وان أدلوا بها خلال التحقيق، وحاول كل متهم سرد قصة تنقذه من العقاب، وأكدوا أنهم وجدوا السيارة محل السرقة متوقفة في الطريق من نوع "ميتسوبيشي" وكان بداخلها صهر الضحية، حيث ظهر عليها العطب وعلامات الإصطدام بالحاجز، وقرروا بعدها نقلها إلى محل للطلاء يقع بتحشاط، وكانوا ينوون تقديم خدمة لصاحب السيارة لا غير. "فيما يخص تهمة إخفاء المركبة وتفكيكها أكد المتهمان (ب.س) (إ. أ). أنهما لم يخفيا هذه السيارة ولم يتم تفكيكها. ممثل الحق العام خلال تدخله وبعد الاستماع إلى الضحية، الذي صرح لهيئة المحكمة أن السيارة المسروقة ملك له وكانت متوقفة بمرآب منزله، الذي به أربعة أقفال واحد منها فقط تعرض للكسر وبابه الخارجي لم يتعرض للكسر، إلتمس إدانة المتهمين ب20 سنة سجنا نافذا، وبعد المداولة قضت المحكمة بالحكم السالف الذكر أعلاه.