حبيب بلعيد من فريق بولوين الفرنسي، رضا بودبوز من سوشو الفرنسي وعدلان قديورة من ولفر هامبتون الانجليزي، هم اللاعبون الذين سيوجه لهم رابح سعدان دعوة الانضمام للفريق الوطني، حسب ما علم من مصادر من الطاقم الفني الجزائري، و ذلك بعدما أقتنع ''الشيخ'' بامكانات هذا الثلاثي الذي سبق له وأن عاينه من قبل خلال الجولة التي قادته إلى أوربا. وتعد هذه الأسماء الأولى التي وضعها سعدان، في انتظار البقية التي سيعلن عنها قريبا في تعداد أول يضم 30 لاعبا، الذين سيشاركون في التربص القادم قبل المباراة الودية المقررة ضد المنتخب الإيرلندي في 28 ماي الجاري والذي لم يفصل بعد في مكان إجرائها كون أن المدرب قال أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، وهذا قبل أيام من هذا اللقاء الودي أي في 11 ماي، ومنه فإن مدرب الفريق الجزائري يحاول أن يجد أحسن العناصر، فبإضافة هذا الثلاثي يصبح تعداد المنتخب الجزائري 22 لاعبا دون احتساب الحارس شاوشي الذي لم يعد بعد إلى تشكيلة الخضر، والأخذ بعين الاعتبار الرباعي المحلي الذي تم الاستغناء عن خدماته، مما يعني أن سعدان سيوجه الدعوة إلى ثمانية لاعبين إضافيين لحضور التربص القادم. كما كشف أيضا الناخب الوطني أن هذه القائمة ستعرف التقليص بعد نهاية مباراة ايرلندا، لتصل إلى 23 لاعبا خلال التربص الثاني، الذي سيسبق مباراة الإمارات، قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا، وقد قال سعدان في تصريح له: ''أنا بصدد معاينة عدد من اللاعبين الجدد، وبعض اللاعبين القدامى أيضا ولازال أمامي شهر من الزمن حتى أختار العناصر اللازمة، وفي 11 ماي سأعلن عن قائمة ال30 لاعبا، الذين سيشاركون في التربص الذي سنجريه قبل مباراة إيرلندا وبعد هذه المقابلة سأعلن عن قائمة 23 لاعبا، الذين سيشاركون في كأس العالم''، ويبقى المدرب في صدد البحث واصطياد العصافير النادرة التي سيقوي بها تعداده تحسبا لكأس العالم. ومبولحي يحضر أوراقه للالتحاق بالخضر ومن جهة أخرى، يبدو أن المدرب الوطني رابح سعدان، أعجب بإمكانيات الحارس سفيان مبولحي حارس لفيسكي صوفيا، بعد أن شاهد عددا من اللقاءات التي شارك فيها مع فريقه على أشرطة الفيديو. وساهم مبولحي كثيرا في النتائج الإيجابية التي حققها ناديه الذي يحتل المرتبة الرابعة في البطولة البلغارية، كما حصل على لقب أحسن حارس في الموسم الماضي، الأمر الذي يرشحه ليكون الحارس الذي يبحث عنه سعدان الذي صرح في مناسبات عديدة انه بصدد متابعة سبعة حراس. ويبدو ان مبولحي في صوفيا في أفضل رواق للانضمام الى ''الخضر'' بدليل ان السفارة الجزائرية في بلغاريا شرعت في الإجراءات الإدارية التي تسهل التحاق اللاعب بالجزائر في انتظار الضوء الاخضر من الفيفا.