اختتمت أمس فعاليات الصالون الوطني للاتصال الذي احتضنته قاعة الأروقة الجزائرية سابقا في قلب المدينة بعد ثلاثة أيام من الاتصال والتواصل مع الجمهور البشاري الذي لم يفوت الموعد وسجل حضورا قويا جدا، كما تم توزيع جوائز أحسن تنظيم، حيث حصلت جريدة المجاهد على المرتبة الأولى وتلتها الإذاعة، أما المرتبة الثالثة فكانت مناصفة بين موبيليس والتلفزيون، كما تم تقديم شهادات وجوائز رمزية للمشاركين. وعلى أنغام القرقابو والدف الذي جادت به فرقة الفردة مع كوكتال غنائي قناوي وعزفت على أنغام الاختتام الذي أشرف عليه والي ولاية بشار، حيث ألقى كلمة أثنى فيها على المجهودات التي تبذلها وسائل الإعلام الوطنية. والجدير بالذكر أن الصالون الوطني للاتصال كان محل اهتمام العائلات البشارية والطلبة الجامعيين وقد حظيت ''المساء'' باهتمام كبير من المواطنين الذين أشادوا بالجريدة العريقة التي أصبحت مطلوبة جدا في المنطقة، كما لم يفوت المواطنون أيضا فرصة وجود ''المساء'' بالصالون للحديث عن انشغالاتهم وطموحاتهم المستقبلية وكانت اعدادهم بالمئات وهو الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة للقراء في جريدتهم.