في الوقت الذي تفتقر فيه ولاية تبسة وبلدياتها ال 28 لمذبح بلدي للدواجن، أصبحت ظاهرة ذبح الدجاج في اماكن غير مناسبة لا تتوفر على أدنى شروط الذبح والتنظيف الصحي، حيث توزع بعد ذلك على التجار الذين دخلوا منذ مدة في إضراب وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل وتوفير مذبح بلدي للدواجن على مستوى الولاية يساهم في تنظيم عملهم ويحفظ سلامة منتوجاتهم. عمليات الذبح غير الصحي تجرى في أماكن أشبه بالمستودعات بعيدا عن أعين الرقابة ولا تتوفر على أدنى الشروط الصحية، وهو ما أكدته الآنسة حنان لبيض مفتشة بيطرية بمديرية الفلاحة للولاية.. موضحة أن دور المفتشية يقتصر على اماكن البيع فقط. مضيفة ان المفتشية ألحت في العديد من المرات على ضرورة توفير مذبح للدواجن بولاية تبسة لكن لا حياة لمن تنادي. وأمام هذه الوضعية التي تنبئ بخطورة الوضع وتفاقمه، يطالب التجار، والأهم من ذلك،سكان الولاية بتوفير مذبح بلدي حفاظا على سلامتهم وأبنائهم من هذا الوضع الذي يدفع ثمنه في النهاية المواطن.