جددت أكاديمية المجتمع المدني دعوتها، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، لتعديل الدستور الحالي وإعلان ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة من أجل مواصلة برنامجه التنموي، حيث ستنطلق الأكاديمية ابتداء من ال 29 من الشهر الجاري في حملة على المستوى الوطني لمخاطبة أفراد المجتمع وتحسيسهم بدواعي تعديل الدستور· أعلن السيد أحمد شنة الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني، أن الأكاديمية ستنظم تجمعا شعبيا كبيرا يوم 29 فيفري القادم بقاعة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج تكون بمثابة المحطة الأولى للإنطلاق في البرنامج الذي سطرته والذي سيشمل كل ولايات الوطن الأخرى لشرح أسباب المطالبة بتعديل الدستور الحالي ودعوة رئيس الجمهورية للترشح لعهدة رئاسية ثالثة، وأعاب في ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر الأكاديمية بزرالدة بالجزائر، على الثغرات الموجودة في الدستور الحالي باعتباره جاء ليسير مرحلة سابقة كانت تتميز باللاإستقرار وعدم مواكبة المرحلة الراهنة التي تعرف تجديدا في كل المفاهيم والأطر القانونية، وأشار السيد شنة إلى ما أسماه بالاختلالات الجوهرية في الدستور في تحديد نظام الحكم وتكريس ثنائية متناقضة في السلطة التنفيذية، إضافة إلى كونه لم يعد بإمكانه الإجابة على كل أسئلة الشعب في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية وغيرها· وأكدت الأكاديمية أنها ستشرع في حملة وطنية ودولية بين أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج عن طريق مكاتبها الولائية وممثلياتها الدولية لإقناع"الشرائح الصامتة" بأهمية تعديل الدستور لمنح مدة زمنية أطول لرئيس الجمهورية من أجل مواصلة برنامجه والإصلاحات التي بادر بها في عدة قطاعات· وعلى صعيد آخر أفاد السيد شنة، أن أكاديمية المجتمع المدني تنظم يوم 28 فيفري القادم ندوة متبوعة بنقاش بقاعة عبد الحق بن حمودة بالاتحاد العام للعمال الجزائريين حول ظاهرة التنصير في الجزائر تتناول أبعاد وأخطار هذه الظاهرة في الوقت الذي وصل فيه عدد المسيحيين في الجزائر في ظرف زمني قصير إلى 10 آلاف شخص حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يعادل 6 أشخاص يعلنون مسيحيتهم يوميا وهو رقم رهيب لابد من إيجاد الحلول الناجعة لتقليصه حسب المتحدث· كما تحضر الأكاديمية لعقد ندوة حول" نساء الأعمال في الجزائر" بحضور 500 إمرأة رئيسات مؤسسات مع تنظيم معرض لأنجح سيدات الأعمال بقاعة الموقار بالعاصمة قريبا·