أعلن حزب اتحاد التقدم والديمقراطية الاسباني انضمامه الى الحملة الدولية التي تقودها عدة منظمات عالمية لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية من النهب المغربي وبتواطؤ من الدول الغربية . وذكر الحزب أنه ينضم ب''الكامل'' إلى هذه الحملة الدولية التي تقودها المنظمة العالمية لحماية الثروات الطبيعية الصحراوية منذ عدة أسابيع. وتهدف هذه الحملة التي أطلقها مرصد حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية إلى شجب موقف الاتحاد الأوروبي ''اللاأخلاقي'' الذي يدفع الأموال لدولة محتلة وتشجيعها على الاصطياد بالمياه الإقليمية بالصحراء الغربية. وذكر الحزب أن ذلك يتناقض مع قرارات الأممالمتحدة التي تقر بأن الثروات الصحراوية لا يمكن استغلالها دون الحصول على الموافقة المسبقة للصحراويين. وتتلخص هذه الحملة في التوقيع وإرسال رسالة خطية لمفوض الصيد بالاتحاد الأوروبي تعلمه بأنه ''ليس هناك دولة في العالم تعترف قط بضم الصحراء الغربية إلى المملكة المغربية''.وقام نائب الحزب فوالتيسو صوصا وسبعة نواب آخرين شهر أفريل الماضي برفع مساءلة إلى اللجنة الأوروبية للصيد تتعلق بضرورة الأخذ بعين الاعتبار تطلعات ورأي الشعب الصحراوي بشأن استغلال الثروات الطبيعية الصحراوية. وعبر الحزب عن تأسفه لاقتراب موعد انتهاء الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي دون إقدام الحكومة الاسبانية على دفع المحاولات الهادفة إلى التوصل لحل نزاع الصحراء الغربية وتزكية المبادرات التي تقدمت بها المنظمات والهيئات الاجتماعية على مستوى اسبانيا. وانخرط في الحملة الدولية المناهضة لاستغلال الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية ما يقارب 600 منظمة و16400 شخصية و129 برلمانيا من مختلف دول العالم.