قدمت ثورة التحرير المباركة أزيد من مليون ونصف مليون شهيد سالت دماؤهم من أجل أن يحيا الوطن وينشأ جيل الاستقلال في كنف الحرية والعزة والكرامة، ولعل المقولة التي تتحدث عن ارتواء أرض الجزائر بدماء الشهداء هي حقيقة وليست مجازا أو تشبيها بليغا حيث انه وبعملية حسابية بسيطة كشف عنها عميد الشرطة السيد شوقي عبد الكريم فإن جسم الإنسان يحتوي على الأقل 5,6 لتر من الدماء وإذا ضربنا هذا الرقم في عدد شهداء الجزائر فإننا نحصل على أزيد من تسعة ملايين لتر من الدم وإذا ما وزعنا هذه الكمية على مجمل مساحة الجزائر التي تتجاوز المليوني كلم مربع فإننا بذلك نتمكن من سقي كل شبر من أرض الوطن لتكون بذلك الجزائر قد ارتوت حقا بدماء الشهداء الطاهرة والزكية-. جامع بتشين يستقبل المصلين في رمضان
ستتم إعادة فتح القاعة المخصصة للصلاة التي تم ترميمها بمسجد علي بتشين الواقع بالقصبة السفلى (الجزائر العاصمة) وهو المعلم الذي خضع لأشغال ترميمية لفتحه أمام المصلين، ابتداء من أول أيام شهر رمضان.القاعة المخصصة للصلاة بإمكانها احتواء أكثر من خمس مائة شخص إضافة إلى إعادة تهيئة المكان المخصص للوضوء (الآبار والمنابع) طبقا لمخطط المسجد الذي شيد في سنة 1622 من طرف الايطالي بيغلين الذي تعود أصوله الى مدينة بيتشيني قرب البندقية (ايطاليا) والذي اعتنق الاسلام تحت اسم علي بتشين ومن ثمة أطلق إسم المسجد عليه.
''رجلة ولا خلِّي !
صرح الكاتب الجزائري بوعلام صنصال في حوار أجرته معه قناة ''فرانس ''24 الفرنسية السبت الماضي، بأن الهوية بالنسبة إليه ككاتب لا تعني شيئا وأن مواقفه من التعريب والإسلاماوية كانت سببا في تركه الجزائر لأنه - كما قال - يرى امتداده الحقيقي في البعد المتوسطي الغربي الشمالي وليس في شرقه حسب تعبيره.وحرص صنصال طوال هذا الحوار على إنكاره الإنتماء للثقافة الجزائرية ببعدها العربي والأمازيغي والإسلامي معبرا في نفس السياق بانبهاره بالثقافة الفرنسية ورونق لغتها.
الحمراوة برأسين
يبدو من خلال بعض الاصداء التي تصل متناقضة من الباهية وهران، ان فريق مولودية وهران المتنازع عليه بين خصمين عنيدين هما بليمام وجباري، قد يدخل موسمه المقبل برئسين وإدارتين وربما بتعدادين، بالرغم من التصريحات التي يطقلها هذا الطرف أو ذاك.العارفون بخبايا الحمراوة يقولون ان جباري يحضر لعودته المحتملة لسدة المولودية ويراهنون على انسحاب بليمام المسن، حيث يؤكدون بأن تقدم هذا الاخير في السن لم يعد في صالح المولودية، وان انسحابه قد يحفظ له ماء الوجه، وربما يعفي المولودية من الدخول في المتاهات التي ترهن حظوظها من البداية.للاشارة ان المولودية خاضت في وقت سابق تجربة اللعب بفريقين وبرئيسين لكن بجمهور حائر.
سكنات ريفية لتربية الدواجن!
اشتكى بعض المستفيدين من برنامج السكن الريفي ببلدية ريدان - سورالغزلان- من تحول بعض هذه السكنات الى أماكن لتربية الدواجن، وطالب هؤلاء والي البويرة، بايفاد لجنة تحقيق الى بلدية ريدان للوقوف على واقع هذه السكنات التي تم انجازها في غياب المقاييس التي يجب ان تتوفر في البناء الريفي، والتي تحولت ايضا الى بناء هش، وربما هذا ما دفع ببعض المستفيدين الى تحويلها عن اغراضها، فاتجهوا لتخصيصها كخم لتربية الدجاج.
تفاؤل غول
أكد عمار غول وزير الأشغال العمومية خلال إشرافه أول أمس، على فتح المقطعين 6 و7 للطريق السيار الرابطين بين ولايتي ميلة وقسنطينة على مسافة 48 كلم، أن فوائد الطريق السيار بدأت في البروز حيث دشنه موكب عرس كان قادما من وهران الى ميلة.وهو ما اعتبره الوزير فأل خير على هذا المشروع الضخم الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا قدر ب11 مليار دولار حيث أن طوله يفوق 1700 كلم، ويربط أقصى الشرق بأقصى الغرب.
مَعلم يتحول إلى مقبرة
اضطرت بلدية سور الغزلان الى وضع لوحة مكتوب عليها "ممنوع الدفن"، في خطوة لدفع سكان المنطقة الى التوقف عن دفن أقاربهم المتوفين في هذا الفضاء الذي ترونه في الصورة، والذي يضم ضريح تاكفاريناس, وهو معلم تاريخي يعود الى العهد الروماني ترجو السلطات المحلية ان يتم تصنيفه، وقد وضعت حوله سياجا حتى لايتحول الى مقبرة حقيقية.
ثمن الشهرة!
اعيد اللاعب جابو صانع العاب اتحاد الحراش في الموسم الفارط الى فريقه الاصلي وفاق سطيف مقابل 500 مليون سنتيم، وهو مبلغ دفعته إدارة الوفاق بالتمام والكمال، بعد ان أصرت إدارة الاتحاد على تعليق اللاعب، إذا لم يدفع سرار مقابل النجومية التي بات يتمتع بها لاعبه بفضل وجوده في الحراش.الذين سمعوا بالخبر استغربوا موقف إدارة الحراش التي كانت قد استفادت من خدمة جابو مجانا، عندما قررت إدارة سرار وضعه تحت تصرف الكواسر، لكنهم سرعان ما تبنوا وجهة نظر العايب رئيس اتحاد الحراش، التي تقول: ان شهرة جابو اكتسبها من وجوده أساسيا في تشكيلة الكواسر، وليس على كرسي احتياطي الوفاق، وعليه فإن للشهرة ثمنها.
شاركت الفرقة النحاسية اسطنبول للفنون بمدينة قفصة التونسية في احتفالات الذكرى ال48 لعيدي الشباب والاستقلال، من خلال السهرات الفنية التي نظمت بمدينة العوينات - 60 كلم شمال ولاية تبسة - الحفل نظم بمبادرة من جمعية أيادي الرحمة، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي للعوينات، وتميز ايضا بتنظيم معرض للصناعات التقليدية التي تتنوع كثيرا بالمنطقة، كما تم خلاله تكريم العديد من الوجوه التي شاركت في الثورة التحريرية المباركة.
ستنقل سهرات مهرجان تيماد في طبعته ال32 مباشرة على أمواج إذاعة باتنة الجهوية عبر القمر الصناعي، كما سيتم بث حصص يومية عن مجريات المهرجان والمشاركين فيه وكواليسه والندوات الصحفية وغيرها من الفعاليات كي يتمكن الجمهور من الاطلاع عليها خاصة من الذين يتعذر عليهم الحضور.للتذكير فإن المهرجان يمتد من 8 إلى 17 جويلية الجاري.