في هذه الدردشة القصيرة، يؤكد شريف الوزاني سي الطاهر ل »المساء« رسميا، توليه العارضة الفنية لمولودية وهران، كما يشدد على ضرورة أن يقف كل من يهوى هذا الفريق معه حتى يخرج من ازمته او على الاقل الكف عن الاذى والتشويش كما قال. بداية، هل تؤكد تعيينك رسميا مدربا لمولودية وهران؟ نعم، رغم أن الاتصالات مع الرئيس الجديد الطيب محياوي لم تكن قديمة وطويلة. وكيف تلوح مهمتك الجديدة؟ أولا، يجب ان أؤكد على شيء مهم وهو أنني ابن المولودية التي اشتهرت فيها، وصنعت لي اسما ولا أنسى ذلك ما حييت، وعليه فأنا دائما مدين لها، ثم يجب أن يعلم الجميع ان مهمتي صعبة لحساسية مؤقف الفريق. ومن سيكون الى جانبك في العارضة الفنية؟ زملائي بلعطوي عمر، وسباح بن يعقوب واسبع البشير، هذا الاخير التي سيتكفل بتدريب حراس المرمى. وكيف تعلق على مجيء وجه جديد من غير المألوفين على رأس الفريق؟ السيد محياوي شخصية جديدة، وأهنئه على توليه مقاليد المولودية واتمنى له النجاح والتوفيق حتى يعيدها إلى السكة، لكن بمؤازرة كل الغيورين على الفريق لأن المولودية قضية الجميع. تعلم كالجميع أن المولودية سجلت تأخرا كبيرا على جميع الأصعدة، ما هي خطواتكم لتدارك هذا التأخر؟ ما يجب فعله وبسرعة، هو اصطياد ما بقي من الللاعبين الجيدين الموجودين في سوق التحويلات، لأننا فعلا بحاجة إلى دعم نوعي لمكاتفة من سيبقون في التعداد. الرئيس الجديد محياوي قال أن الهدف المسطر سيكون ضمان البقاء، هل ترى قوله منطقيا؟ وأين المشكل يا أخي مادام أن البقاء في المولودية اصبح لقبا، لكن المهم هو وضع مشروع بعيد المدى يخدم الفريق، من هيكلة الفئات الصغرى وتوفير الإمكانيات اللازمة لصنف الاكابر كما كان الأمر في السابق. وهل أنت متفائل بالمولودية في المستقبل القريب؟ أنا دائما متفائل، غير أنني أرفض التشويش على من يتفانى في خدمة المولودية، أنا لا أقول ''دحس'' المعارضة بل أن تكون معارضة بناءة ولا تعتمد على المشوشين. كلمة تريد إضافتها؟ أتمنى من جمهور المولودية أن يقف وقفة رجولية معها، حتى تعبر لبر الأمان وتطوى هذه الصفحة المقززة والحالكة من الأذهان.