جددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس الثقة في المدرب الوطني رابح سعدان على رأس الفريق الوطني إلى غاية كأس إفريقيا للأمم لسنة 2102 المرتقبة في الغابون وغينيا الاستوائية. وقد تم ترسيم قرار تمديد عقد رابح سعدان من قبل المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم المجتمع أمس بالمركز الوطني التقني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى (الجزائر). وأضافت اتحادية كرة القدم الجزائرية ''بما أن الاستقرار يعد الشرط الأساسي لكل تطور قرر المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم تجديد الثقة في السيد رابح سعدان كمدرب للفريق الوطني -أ- وستتمثل مهمته الأولى في تأهيل الفريق الوطني إلى كأس إفريقيا للأمم (غينيا الاستوائية والغابون). وتابع المصدر انه تم الاتفاق مع السيد سعدان على تمديد عقده بنفس الشروط وسيحتفظ معه باثنين من المساعدين الفنيين وهما السيدين جلول زهير وحسن بلحاجي اللذين سيتم تمديد عقدهما أيضا لنفس الفترة وبنفس الشروط. كما أشارت الهيئة الكروية إلى انه تقرر أيضا ''باتفاق مشترك تعزيز الجهاز الفني الوطني بتقنيين ذوي مستوى عالي وبأن يتم ضمان هيكلة أفضل لتسيير الفريق الوطني سيما من خلال تعيين مدرب وطني مساعد وماناجير عام للفريق. من جانب آخر اعتبر المكتب الفدرالي أن مردود الفريق الجزائري في كأس العالم بجنوب إفريقيا يمكن اعتباره ''مشرفا وجد واعد بالنظر إلى قدرات التشكيلة وهامش تطورها وذلك على الرغم من النتائج الفنية المسجلة التي تبدو بأنها غير كافية ومن الشعور بأن المشوار كان بالإمكان أن يكون أفضل''. للتذكير فإن سعدان قد خلف الفرنسي جون ميشال كافالي سنة 8002 وتمكن من تأهيل الجزائر إلى كأس إفريقيا 0102 بأنغولا حيث بلغ الخضر الدور نصف النهائي كما تمكن من تأهيل الفريق الوطني إلى كأس العالم 0102 بجنوب إفريقيا بعد 42 سنة من الغياب.