كشف وزير الشؤون الدينية عقب زيارته لولاية وهران يوم الخميس الفارط على أن انتقادات الشيخ " بوعمران" رئيس المجلس الإسلامي الأعلى القاضية بعدم جواز منح أموال صندوق الزكاة كقروض استثمارية تبقى مجرد رأي فقهي نظرا لأهمية تلك القروض المصغرة الممنوحة للشباب والتي ساهمت في التقليل ولو نسبيا من شبح البطالة عن طريق فتح ورشات عمل واستقطاب اليد العاملة، حيث أضحت مصدر رزق للعديد من العائلات المحتاجة فمعظم زياراته المنظمة إلى ولايات الوطن تدخل حسب تصريحاته في اطار محو الآثار السلبية لرأي "الشيخ بوعمران" والدفاع عن أئمة المساجد الذين وجهت إليهم أصابع الاتهام في قضية اختلاس أموال الزكاة، مؤكدا على أن القضية وإن حدثت في بعض المساجد إلا أنه لا يمكن تعميم الظاهرة على جميع الأئمة· وعلى هامش الملتقى الجهوي الذي جمع بوعبد الله غلام الله بالأئمة وإطارات الولاية أشرف على توزيع مبلغ 1 مليار و800 سنتيم على الجمعيات الدينية والتابعة لقطاع الشؤون الدينية بولاية وهران، كما أكد على أن عملية التنصير التي تعيشها الجزائر في الفترة الأخيرة والتي استطاعت أن تجلب اليها العديد من الشباب الجزائري تولدت نتيجة الظروف المعيشية القاسية وسياسة الإغراء التي يتبعها أولئك المنصرون والذين يهدفون الى ضرب الدين الاسلامي في أعماقه إذ يجب تكثيف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة، كما قام الوزير بزيارة تفقدية الى المسجد الكبير " عبد الحميد ابن باديس" والذي استفاد مؤخرا من 5 مليار دينار ضمن البرنامج التكميلي، معيبا على تأخر وتيرة الأشغال به·