شرعت شركة مذابح الوسط منذ يومين في عملية بيع الدجاج المجمد الجاهز للطهي بمختلف نقاط البيع التابعة لها عبر عدد بلديات العاصمة، بعد أن تحصلت على الكمية المخزنة من اللحوم البيضاء المخصصة لشهر رمضان الكريم من الديوان الوطني للأغذية الحيوانية والمقدرة ب4200 ألف طن. وقد حدد سعر الكيلوغرام ب250 دينارا قابل للمراجعة خلال أيام رمضان. وأكدت مصالح الشركة أن هذه الأخيرة دخلت مؤخرا السوق بكمية كبيرة من هذه المادة المطلوبة بكثرة خاصة من ذوي الدخل المحدود خلال هذا الشهر، نظرا لأسعارها المعقولة مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء. ويتوفر الدجاج المجمد الذي حدد سعره ب250 دينار للكغ بالنسبة للعاصمة بنقاط بيع الشركة المتواجدة بكل من حسين داي، الشراقة، زرالدة وعين النعجة. علما أن هذه النقاط تعرض لزبائنها بالإضافة إلى الدجاج المجمد منتوجات أخرى من مشتقات اللحوم كالكاشير والنقانق فضلا عن البيض والأسماك. وبالإضافة إلى نقاط البيع التابعة لها وضعت شركة مذابح الوسط منتوجاتها ببعض المحلات التابعة للخواص حيث يباع بنفس السعر المحدد حيث فرضت رقابة صارمة لضمان احترام الأسعار وشروط العرض مع الحرص على ضرورة إشهار السعر على لافتات علقت فوق المنتوج. ويوضح المسؤولون بشركة مذابح الوسط أن هذه الأخيرة تعمل على تقديم مواد ذات نوعية خلال شهر رمضان وتؤكد صلاحية الدجاج المجمد المعروض للبيع للاستهلاك في الوقت الذي عرفت نقاط البيع المخصصة لهذه المادة بعض الإقبال في الأيام الأولى من فتحها ويتوقع أن يزيد الإقبال خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن بدأت أسعار الدجاج الطازج ترتفع مع اقتراب الشهر الكريم، حيث قفز من 230 دينار قبل أيام إلى 350 دينارا أسبوعا قبل حلول شهر رمضان. وكان رئيس الديوان الوطني للأغذية الحيوانية السيد يوخرسي قد كشف في خبر سبق أن نشرته ''المساء'' عن تخزين 4200 طن من لحم الدجاج المجمد تحسبا لشهر رمضان المقبل، فيما حدد سعر الكيلوغرام من هذه المادة ب250 دينارا مع إمكانية مراجعته مع مرور الوقت. وأكد المتحدث أن الدجاج المجمد سيعرض في السوق وهو جاهز للطهي ما يسهل استعماله دون الحاجة إلى تنقيته وتنظيفه. كما أوضح مدير الديوان أن وضع هذه الكمية من اللحوم البيضاء في السوق سيساهم في تخفيض أسعار هذه المادة خلال الشهر الكريم مذكرا في نفس الوقت بالكمية التي تم تسويقها خلال رمضان السنة الماضية والتي قدرت ب4 آلاف طن بيعت بنفس السعر المحدد لهذه السنة أي 250 دينارا. ولم يستبعد المتحدث انخفاض هذا السعر حيث أكد أنه ليس السعر النهائي وذلك حسب ما تسفر عنه المنافسة وحجم العرض خلال رمضان. وطمأن بوخرسي بقوله أن إنتاج اللحوم البيضاء يجري تحت إشراف الديوان وأن كل الدواجن تمر بالمذابح التي تتوفر على 100 بيطري، ما يؤكد أن النوعية مراقبة على مستوى جميع مراحل الإنتاج بما فيها سلسلة التبريد.