تعيش مدينة الألف قبة وقبة طوال شهر رمضان الكريم، على وقع عدّة نشاطات ثقافية وفكرية وفنية تضيء ليالي المدينة وتزيدها رونقا وجمالا، بمبادرة من عدة مؤسّسات تهتم بالمجال الثقافي، وعلى رأسها مديرية الثقافة ودار الثقافة ''محمد الأمين العمودي''. ما يشدّ الانتباه في هذه البرامج، تنوّعها ما بين الأنشطة الثقافية والسهرات الفنية والعروض المسرحية ومهرجان الإنشاد، في محاولة لإرضاء الأذواق المختلفة للجمهور مع تسجيل حضور نفس المؤسسات السابقة الذكر في مشهد متكرّر، وكأنّ التنشيط الثقافي مهمة تخصّ البعض دون الآخر، ليطفو على السطح تساؤل مشروع عن بعض الجمعيات والمؤسسات الثقافية التي لا تظهر إلاّ وقت توزيع الريع والمساعدات المالية. وفي هذا الإطار، شرعت مديرية الثقافة بالتنسيق مع دار الثقافة ''محمد الأمين العمودي''، في إحياء سهرات شهر رمضان المبارك ابتداء من الخميس الماضي من خلال برنامج ثريّ سطّر بالمناسبة، يشمل فنونا مختلفة كالموسيقى بمختلف طبوعها والمسرح، ويتضمّن هذا البرنامج الذي سيمتد إلى 02 سبتمبر المقبل سهرات فنية من تنشيط كلّ من ''فرقة دار الثقافة''، الفنان المتألّق خالد محبوب، عبادة مولاي، فرقة ''الأمل'' رفقة تليلي الحبيب وعبد الكريم عاشوري، فرقة ''الباسقة'' رفقة صلاح الدين قدوري وخصرة أحمد، إلى جانب سهرات مع الفنان أحمد التومي، مقدود سفيان، فوزي جورني، سنيقرة فوزي، عمارة الجموعي، صابر دودو، الزغدي محمد الخامس. كما برمجت أيضا سهرات فنية مع فرقة ''الرفاق'' مع عبد الرحمان غزال، فريد مخلوفي، الفنان محمد محبوب، بكاكرة لزهر، بشير سليماني، مقدود قويدر، علاوة على فرقة ''ألوان'' رفقة الفنان علي قسوم وسهيلة العلمي، فرقة ''الأصدقاء'' مع نوري إبراهيم، عبد الحميد شواكري، الطيب جاب الله ومحمد جابو. الفن الرابع سيكون هو الآخر حاضرا بمدينة الوادي من خلال عروض تقدّمها فرق ''الركح''، ''عشاق الخشبة''، ''شبيبة قمار''، ''زهرة أجيال'' و''القناع المسرحي''، إضافة إلى سهرات للإنشاد الديني ستحييها فرق ''البيارق''، ''الآفاق''، ''نسمات الصحراء''، ''السلامية''، ''أنوار الحياة''، وكذا فرقة ''الجيل الصاعد''، ''الكوثر''، ''الواحة'' وأمسيات شعرية من تنشيط نخبة من شعراء الولاية ومسابقة حول السيرة النبوية خاصة بالأطفال ومسابقة ''الصائم الصغير'' ومسابقة ولائية للإنشاد الديني.