على هامش مناسبة خيرية لمساعدة الأطفال المحتاجين التقينا بالممثلة القديرة حفيظة بن ضياف، التي تحدثت إلينا عن جديدها في عالم التمثيل ورغبتها في تقديم أعمال كثيرة في ظل غياب الفرص. المساء: مساء الخير السيدة حفيظة، لما لم نعد نراك كثيرا؟ حفيظة: يا مساء الخير، والله أنا موجودة ولكن العروض هي الغائبة. - هل تسعين لأن يكون لك حضور في الأعمال الدرامية، أي هل تبحثين عن أدوار؟ * في الحقيقة لست ممن يسعون من أجل خلف الأدوار ولكنني جاهزة للعمل مع أي مخرج يطلبني، فقد انتهيت منذ فترة قليلة من تصوير مسلسل حسناء مع المخرج بوعلام عيساوي، وهو الآن في مرحلة المونتاج وسيعرض قريبا إن شاء الله. - وما هو دورك في المسلسل؟ * المسلسل يتناول قصة امرأة مؤثرة جدا أحبت شخصا ولم يسعفها الحظ في الزواج منه، وتعرضت لمشاكل عديدة، واعذروني اتحفظ عن ذكر التفاصيل حتى لا أحرق العمل ودوري في الفيلم هو جارتها. - هل أنت راضية عن العمل ككل؟ * أكيد وإلا لما كنت قبلت العمل، ولكن إذا أردت الصراحة أتمنى أن أمثل دور امرأة شريرة، لأن الأدوار التي لعبتها وأغلبها متشابهة لهذا أتمنى أن يعرض علي سيناريو جيد أشارك فيه بدور الشريرة وليس المرأة الطيبة فالأدوار المركبة تستفزني وأنا كممثلة أحبذ التنويع في الأعمال. - بالحديث عن الأعمال الحالية هل تابعت مسلسل ذاكرة الجسد؟ * تابعت فقط بعض الحلقات ولم أشاهده كليا. - لماذا؟ * مسألة وقت فقط لأنني كنت مشغولة برمضان ولم يتسن لي متابعته، ولكن مسلسل الذكرى الاخيرة اعجبني جدا فالسيناريو مكتوب بطريقة جيدة، كما أن المسلسل ضم عددا من المواهب الشابة أبرزها وليد مروان. - إذاً لم تتسن لك مشاهدة تجربة الممثلة بهية راشدي مع المخرج نجدة أنزور؟ * للأسف لا، ولكن التجربة هذه تحسب للدراما الجزائرية، فهي تشكل نوعا من الانتشار في الوطن العربي، بهية صديقتي وأشجعها وأفتخر بها كممثلة من الجزائر، خاصة أن العمل هذا يعد الثالث بعد ''تمرحنة'' و''عندما تتمرد الأخلاق''.