يعرف الطريق الرئيسي لمدخل حوش المخفي ببلدية أولاد هداج وضعية كارثية أثرت سلبا على مستعمليه نتيجة لاهترائه وكثرة الحفر الخطيرة التي تتسبب في عرقلة حركة المرور والإضرار بالمركبات، باعتباره الطريق الوحيد الذي يربط هذا الحي بالبلدية والبلديات المجاورة كالرغاية وأولاد موسى، وهو الواقع الذي أثار استياء الجميع، ما يجعل أمر إعادة تهيئته ضمن المطالب الرئيسية لسكان المنطقة من خلال إدراجه ضمن المشاريع التنموية العاجلة. وفي هذا السياق يطالب سكان حوش المخفي بتدخل السلطات الولائية ومصالح دائرة بودواو لفك عزلة حيهم من خلال الشروع في تهئية الطريق المعروف بسيدي ساعد في أقرب الآجال وبشكل كامل بعيدا عن الحلول الترقيعية لتجسيد الوعود المقدمة من طرف المسؤولين، والتي لم تتجسد على أرض الواقع منذ أكثر من سنتين رغم أهمية هذا المرفق الذي يزداد عدد مستعمليه يوميا مقارنة بالسنوات الماضية حسب شهادة سكان الحي في شكواهم المقدمة ل''المساء'' خاصة وأن الموقع الجغرافي للمنطقة لا يتيح سوى منفذين رئيسيين، الأول يشمل الطريق السريع باتجاه بومرداس حيث يتطلب الأمر من قاصدي الرغاية والعاصمة استعمال محور بودواو ثم العودة من الجانب الآخر، وهو ما يتطلب جهدا ووقتا كبيرين على خلاف المنفذ الثاني المتمثل في طريق سيدي ساعد عند المدخل الغربي للحي الذي يسمح بربح الوقت والمسافة معا بالموازاة مع تزايد السكان، إلا أن وضعيته المتدهورة تطرح انشغال العديد منهم في ظل حركية النقل الجماعي باتجاه الرغاية وأولاد هداج، بالإضافة إلى النقل المدرسي، حيث تفاقمت حالته السيئة بانتشار الحفر والنقط السوداء، وهو ما وقفت عليه ''المساء'' ميدانيا خاصة بالقرب من المتوسطة والحي السكني الجديدين مع ما يشكله من خطر على الاشخاص والمركبات لكثرة الحوادث بهما، وأمام هذا الوضع يطالب سكان المنطقة بإصلاح جذري وشامل للطريق الرئيسي كمقدمة للمشاريع التنموية ضمن الميزانية الولائية في ظل محدودية الميزانية المحلية التي لا تختلف عن نظيرتها في بلديات بومرداس والعاصمة على أمل تبنيها في المستقبل القريب-.