كشف مدير الطاقة والمناجم لولاية تيبازة ل ''المساء''، أن مشروع إمداد الجهة الغربية للولاية بالغاز الطبيعي خلال الخماسي 2010- ,2014 لا يزال متأخرا نظرا لتباطؤ البلديات المعنية في تقديم مخططاتها للقيام بالدراسة التقنية والمالية للمشروع من قبل سونلغاز للشروع فيما بعد في الإنجاز من قبل المقاولات. وحسب ما أفاد به نفس المتحدث، من المقرر تزويد 3000 منزل بالكهرباء خلال الخماسي الجاري بقيمة إجمالية تقدر ب 24 مليار سنتيم وإمداد 30 ألف منزل بالغاز الطبيعي، بقيمة مالية قدرت ب 562 مليار سنتيم لإنهاء معاناة السكان فيما يخص هذه المادة الحيوية ب 19 بلدية من مجموع 11 بلدية موصلة في انتظار تقديم مخططات التوزيع من قبل البلديات، ليكون هذا أكبر مشروع للإمداد بالغاز الطبيعي، ومن المنتظر وحتى نهاية 2014 رفع نسبة التزود بالكهرباء من 97 ¥ إلى 4,98 ¥ والغاز من 45 ¥ كما هو حاليا إلى 70 ¥ أي سيتم رفع النسبة المئوية ب 25 ¥، حيث ستستفيد من المشروع كل من بلديات: احمر العين وسيدي عمر كمناصر الجبلية، إضافة إلى كل المناطق الجبلية بغربي الولاية كسيدي سميان بشرشال غربا، سيدي غيلاس، مسلمون، قوراية، الداموس، أغبال، الأرهاط وبني ميلك أقصى غربي تيبازة بعدما تم الانتهاء من إحصاء الطلبات والأحياء غير المزودة تقنيا وماليا. يأتي هذا بعد الطلبات المتكررة والملحة للسكان، حيث أصبح الربط بشبكة الغاز هاجس العديد من المناطق الحضرية بتيبازة، خاصة في الجهة الغربية التي لا يزال سكانها المتضرر الأكبر من غياب هذه المادة الضرورية، خاصة الجهة الغربية للولاية كالداموس وقوراية فالحياة صعبة للغاية نظرا لانعدام العديد من المرافق في أغلب مناطقها، مما يشكل هاجسا حقيقيا للسكان الذين طالت نداءاتهم لربطهم منطقتهم بشبكة الغاز لتفادي معاناة نقل قارورات غاز البوتان نظرا لبعد المسافة بين نقطة وأخرى بهذه الناحية، وكذا ارتفاع سعر قاروراته في الولاية نظرا للمضاربة مما يثقل كاهل السكان، بالإضافة إلى دفع مستحقات نقله التي تضر بجيوبهم، مما يجعل ربط السكان بالغاز ضرورة ملحة، كما لا ننسى أن الحاجة تشتد لهذه المادة خلال البرد القارس، خاصة وأن المنطقة ذات طابع جبلي بامتياز، مما يعني شدة البرودة بها، وهو ما يعني بشكل طردي أن السكان يحتاجونها في التدفئة والاستحمام لكن بالنظر إلى الواقع فإننا نرى القاطنين بهذه المناطق يضطرون إلى اعتماد الطرق التقليدية في التدفئة كالحطب مما يستدعي تعجيل البلديات الغربية في تقديم مخططاتها لبدء المشروع من حجرة النص من مولد نقل الغاز للانتقال بعد ذلك في توزيع الغاز عبر المنطقة الغربية وصولا إلى أقصى غرب الداموس.